أمينة شنيشار: كفى ظلماً ألا أستحق الحصول على حقوقي
"لقد قتلوا ابني، قتلوا عائلتي، كفى ظلماً"، بهذه الكلمات أكدت أمينة شنيشار أنها ستستمر بوقفتها الاحتجاجية حتى تحقيق العدالة.
أنقرة ـ بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في 19آذار/مارس 2021 بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.
تستمر أمينة شنيشار بوقفتها الاحتجاجية أمام وزارة العدل في العاصمة التركية أنقرة في اليوم الـ 83 للمطالبة بتحقيق العدالة لعائلتها بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار في 14حزيران/يونيو 2018 على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة بإصابات.
وتم إغلاق واجهة وزارة العدل من قبل قوات مكافحة الشعب والشرطة، ومُنع الصحفيون من التقاط الصور، وردت أمينة شنيشار على حاجز الشرطة بعبارة "هل هذه عدالة؟"، "يكفي"، وقالت "لقد قتلوا ابني، قتلوا عائلتي، كفى ظلماً، ألا يكفي أنهم يقفون خلف القمع؟ "، "ألا أستحق الحصول على حقوقي".
كما أن سفينش شاكر تأثرت بالوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار وبدأت اعتصاماً معها قبل 10أيام للمطالبة بالإفراج عن ابنها الذي اعتقل بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو عام 2016، مجددةً مطالبتها بالعدالة.