امرأة من كرماشان تواجه مصيراً مجهولاً منذ أيام بعد اعتقالها
أفادت منظمة حقوق الإنسان HRNA بأن روناك دشتي، امرأة كردية من مدينة كامياران شرق كردستان، ما تزال مفقودة منذ اعتقالها قبل ثمانية أيام من قبل القوات التابعة للنظام الإيراني.

مركز الأخبار ـ النساء في إيران يواجهن واقعاً قاسياً من الانتهاكات الممنهجة، حيث تتعرض الناشطات والمدافعات عن حقوق الإنسان، والفنانات، والصحفيات، وحتى الطالبات، لحملات اعتقال تعسفي، وأحكام بالسجن والجلد، وأحياناً الإعدام، لمجرد التعبير عن آرائهن أو تحدي قوانين الحجاب الإلزامي
ووفقاً لتقرير منظمةHRNA، فقد جرى اعتقال روناك دشتي في 13 تموز/يوليو الجاري داخل مدينة كرماشان، وذلك بواسطة عناصر من وزارة الاستخبارات الإيرانية، دون أي معلومات مؤكدة عن مكان احتجازها أو وضعها الحالي.
عملية الاعتقال تمت دون وجود مذكرة قضائية، وتم اقتيادها إلى جهة مجهولة، وسط صمت رسمي يزيد من قلق أسرتها.
وعائلتها، بحسب التقرير، لم تتلقَ أي اتصال أو معلومات منذ لحظة اعتقالها، مما أثار مخاوف متزايدة بشأن مصيرها وظروف احتجازها، لا سيما في ظل الأوضاع الأمنية والانتهاكات المستمرة لحقوق المدنيين.
ولعل النساء الكرديات والبلوشيات يتعرضن لقمع مضاعف، كما حدث مع مهسا شافعي، التي اعتُقلت بعد مداهمة منزلها وضرب أفراد عائلتها في محافظة ياسوج من قبل استخبارات الحرس الثوري الإيراني في هذه المدينة.