اليونيسيف تدعو إلى وقف الحرب لضمان حماية الأطفال
الحرب مستمرة على غزة لليوم الـ 354 في ظل ارتكاب القوات الإسرائيلية مجازر جديدة، وشن غارات كثيفة على العديد من البلدات في شرق لبنان وجنوبه.
مركز الأخبار ـ صعدت القوات الإسرائيلية هجماتها الجوية والمدفعية على قرى وبلدات جنوبي لبنان بالتزامن مع حربها المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الثلاثاء 24 أيلول/سبتمبر عن ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 41467 قتيلاً و95921 إصابة.
وقالت وزارة الصحة في بيان لها أن القوات الإسرائيلية ارتكبت ثلاث مجازر ضد العائلات الفلسطينية وصل منها إلى المستشفيات 12 قتيلاً و43 إصابة معظمهم أطفال ونساء خلال الـ 24 ساعة الماضية، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم عن ارتفاع حصيلة ضحايا القوات الإسرائيلية على جنوبي وشرقي لبنان إلى 558 قتيلاً و1835 إصابة بينهم أطفال ونساء في حصيلة مرشحة للارتفاع.
وشهدت مناطق لبنانية حركة نزوح واسعة نحو بلدات مُجاورة، بعيدة عن دائرة القصف الإسرائيلي، التي استهدفت الجنوب اللبناني.
وسُجل ازدحام مروري خانق، في بعض الطرقات من الجنوب إلى بيروت بسبب كثافة النزوح، كما شهدت محطاتُ الوَقود التي تقع على الخط الساحلي الممتد من الجنوب باتجاه بيروت ازدحاماً كبيراً.
وأعربت الأمم المتحدة اليوم عن قلقها البالغ حيال التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله في لبنان مؤكدةً أن عشرات الآلاف من الأشخاص فروا من العنف.
وقالت الناطقة باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان رافينا شامداساني خلال تصريح صحفي "نحن نشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد المفاجئ للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله، وندعو كل الأطراف إلى الوقف الفوري للعنف وضمان حماية المدنيين".
ودعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة بشكل عاجل إلى وقف التصعيد الفوري واحترام جميع الأطراف والتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لضمان حماية البنى التحتية المدنية والمدنيين، بما يشمل الأطفال وعمال الإغاثة والعاملين في المجال الطبي.
والجدير بالذكر أن العديد من المناطق اللبنانية شهدت الأيام الماضية انفجارات متزامنة لعدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية، ما أدى إلى سقوط قتلى وآلاف المصابين، وحدوث أضرار مادية في عدد من الممتلكات وتسببت في حالة من الذعر بين السكان.