مركز الأخبار ـ الحرب المستمرة في اليمن أدت إلى انخفاض نسبة التعليم بسبب تدمير المدارس، لذلك طالبت المنظمات الأممية بضرورة حصول الأطفال على التعليم.

حذر ممثل منظمة الأمم المتحدة "اليونيسف"، أمس الاثنين 16 أيلول/سبتمبر، من أن خروج 4.5 مليون طفل يمني من المدارس، سيشكل "قنبلة موقوتة" قد تؤدي إلى جيل أمي خلال السنوات القادمة.

وأشار إلى أن الوضع التعليمي في اليمن كارثي، محذراً من أنه "في غضون ما بين خمس وعشرات سنوات، ربما يكون الجيل القادم أمياً ولا يعرف الحساب ولديه القليل جداً من المهارات الحياتية والتأسيس".

وبين أن هذا الوضع سيكون أمراً إشكالياً أكثر مع انتقال البلاد إلى المرحلة التالية مع جيل جديد، لافتاً إلى أن اليونيسف تواصل العمل مع السلطات في اليمن بما في ذلك الحوثيين في صنعاء في محاولة لمعالجة الوضع التعليمي الصعب.

وشدد ممثل اليونيسف على أهمية مواصلة الجهود لدعم التعليم في اليمن، مؤكداً أن المنظمة ستستمر في العمل مع جميع الأطراف لضمان حصول الأطفال اليمنيين على فرصهم في التعليم والمستقبل الأفضل.