اليمن تسجل أكثر من 30 ألف حالة بالحصبة
كشفت إحصائية حديثة صادرة عن الأمم المتحدة، عن تسجيل أكثر من 30 ألف حالة إصابة بالحصبة ونحو 300 حالة وفاة في اليمن منذ بداية العام الجاري.
اليمن ـ يسلط الارتفاع الملحوظ في تسجيل حالات الإصابات والوفيات بالأمراض القابلة للوقاية كالحصبة والكوليرا الضوء على التحديات الجسيمة التي يواجهها النظام الصحي في اليمن، نتيجة نقص اللقاحات، والظروف الإنسانية الصعبة.
قالت منظمة الصحة العالمية (WHO) في تقريرها الأخير أمس الأربعاء 27 تشرين الثاني/نوفمبر، أن اليمن يشهد تفشياً متزايداً للأمراض القابلة للوقاية باللقاحات، بما في ذلك فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاحات (النمط الثاني)، إلى جانب الإسهال المائي الحاد، والكوليرا، والدفتيريا والملاريا وحمى الضنك والحصبة.
وأشار التقرير إلى أن عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالحصبة بلغ 33 ألف حالة، في حين تم تسجيل 280 وفاة مرتبطة بالمرض في جميع أنحاء اليمن منذ بداية العام. مع تسجيل نحو ثلاثة أرباع هذه الحالات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين شمال البلاد.
ووفق الإحصائيات المقدمة من النظام الإلكتروني المتكامل للإنذار المبكر للأمراض (EIDEWS)، بلغ إجمالي حالات الاشتباه بالحصبة في المناطق الحكومة المؤقتة المعترف بها دولياً 8 ألف و441 حالة، مع تسجيل 56 حالة وفاة، وذلك بين كانون الثاني/يناير ومنتصف أيلول/سبتمبر الماضي من هذا العام.
أما في المناطق الخاضعة للحوثيين، تم تسجيل 24 ألف و559 حالة إصابة، ما يشكل 74.4% من أجمالي الحالات المسجلة، بالإضافة إلى 224حالة وفاة، وهو ما يمثل 80% من إجمالي الوفيات منذ بداية العالم الجاري.
ويستدعي تفشي الأمراض في اليمن استجابة عاجلة من المنظمات الإنسانية والصحية لدعم الجهود الرامية إلى احتواء هذا التفشي وتأمين اللقاحات والمساعدة اللازمة للسكان المتضررين.