'الوضع في قطاع غزة كارثي والمناطق الآمنة قليلة'
أكد مسؤولان في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" على أن الوضع في قطاع غزة كارثي، وأن المساحة التي حصر الناس فيها ضئيلة في ظل أوامر إخلاء المناطق.
مركز الأخبار ـ تواصل القوات الإسرائيلية شن هجمات عنيفة على مختلف مناطق قطاع غزة، حيث أصبحت المناطق الآمنة قليلة للغاية.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم 27 آب/أغسطس، عن ارتفاع عدد ضحايا الحرب المستمرة إلى 40 ألف و476 ألف قتيل، فيما أصيب 93 ألف و647 آخرين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأشارت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي إلى أن "القوات الإسرائيلية ارتكبت ثلاثة مجازر بحق العائلات، وصل منها إلى المستشفيات 41 قتيلاً و113 مصاباً خلال الـ 24 ساعة الماضية"، لافتة إلى أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
من جهة أخرى، أفاد مسؤولان في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بأن الوضع في قطاع غزة كارثي، وأن المساحة التي تم حصر الناس فيها ضئيلة للغاية، في ظل المزيد من أوامر الإخلاء لمناطق في جميع أنحاء غزة على مدار الأسبوعين الماضيين".
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة لويز ووتريدج إن "مئات الآلاف من الناس مجبرين على الانتقال يومياً من مكان إلى آخر بحثاً عن ملجأ آمن، كما أن الوصول إلى الموارد الإنسانية محدود للغاية لأن العمليات الإنسانية تنزح هي الأخرى في ظل أوامر الإخلاء هذه".
من جانبها، أكد نائب المدير الميداني الأول للأونروا أن "سلسلة أوامر الإخلاء الأخيرة قلصت المنطقة الإنسانية التي أعلن عنها الكيان الإسرائيلي إلى 11% فقط من قطاع غزة بأكمله، وفي الحقيقة هي كثبان رملية ومناطق مزدحمة، يتكدس الناس فيها ويفعلون كل ما في وسعهم للعيش".