التهديدات اللفظية لا تكفي للاعتراف بـ "الفصل العنصري بين الجنسين"
أكدت عدد من عضوات "حركة تغيير تاريخ المرأة الأفغانية" على إن التهديدات اللفظية والإجراءات لا تكفي للاعتراف بـ "الفصل العنصري بين الجنسين" ويجب على العالم وضع حد لهذا الانتهاك لحقوق الإنسان من خلال تدابير عملية.
مركز الأخبار ـ أرسلت عضوات "حركة تغيير تاريخ المرأة الأفغانية" أشرطة فيديو لوسائل الإعلام بشأن الاعتراف بـ "الفصل العنصري بين الجنسين" في أفغانستان وإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية في أفغانستان، ومطالبة المجتمع الدولي برد عملي ضد انتهاكات حقوق النساء على يد طالبان.
قالت عضوات هذه الحركة إنه خلال السنوات الثلاث الماضية، انتهكت حركة طالبان حقوق المرأة بشكل منهجي وواسع النطاق، وواصلت هذه الانتهاكات مع علمها بردود الفعل الدولية غير الكافية.
وأوضحت عضوات الحركة في بيان لهم إن قرار الأمم المتحدة الاعتراف بـ "الفصل العنصري بين الجنسين" في أفغانستان وطلب 26 دولة إحالة قضية ضد طالبان إلى محكمة لاهاي الدولية يعد قراراً إيجابياً وفعالاً. لكن هذه التهديدات لن تكون مثمرة دون اتخاذ إجراءات عملية.
وطالبت "حركة تغيير تاريخ المرأة الأفغانية" جميع الحكومات والمنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان باتخاذ إجراءات ملموسة وعملية لمحاسبة حركة طالبان على الجرائم المرتكبة ضد المرأة والإنسانية.
وأكدت هذه الحركة أن الاعتراف "بالفصل العنصري بين الجنسين" وإحالة القضية المرفوعة ضد طالبان إلى المحاكم الدولية ليس كافياً، ويتعين على المجتمع الدولي أن يثبت التزامه بحقوق الإنسان من خلال المزيد من التدابير العملية.
وشددت الحركة على أن العدالة وحقوق الإنسان لا ينبغي أن تقتصر على الكلمات فحسب، بل ينبغي تنفيذها أيضاً في الممارسة العملية، محذرة من أن أي إهمال في هذا الشأن سيكون بمثابة خيانة للقيم الإنسانية وحقوق الإنسان.
وأعلنت حركة تحويل تاريخ المرأة الأفغانية أن النضال من أجل العدالة وحقوق المرأة واجب عالمي ويجب على العالم أن يثبت أن انتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة حقوق المرأة، لن تمر دون رد.