التضامن يتنامى في حلب: سنضمد جراحنا معاً
من خلال حملة المساعدات التي تم تنفيذها بقيادة مؤسسة المرأة السورية الحرة، تمت تلبية احتياجات النساء والأطفال النازحين من الشهباء.
دلباك داغ
حلب ـ يتم تسليم المساعدات التي تم جمعها ضمن نطاق حملة المساعدات التي انطلقت بقيادة مؤسسة المرأة السورية الحرة في حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب السورية للنساء والأطفال الذين نزحوا من الشهباء.
إلى جانب عمل مؤسسة المرأة السورية الحرة؛ يساهم أيضاً مؤتمر ستار والجمعيات التابعة له، وكذلك منظمة سارا ومنظمة نودام ولجنة ستيرك في الحملة.
كما تدعم الكومينات والمجالس في المناطق التي يعيشون فيها النازحين القادمين من مدينة الشهباء في إقليم شمال وشرق سوريا بعد هجوم الاحتلال التركي ومرتزقته عليها، ويتم تسجيل النازحين أولاً، بعد أن تقدم العائلات طلباً إلى المجالس.
الملابس والحليب وغيرها للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و12 سنة، وبينما تمت محاولة تلبية احتياجاتهم الأساسية من خلال المؤسسة، تم تقديم المساعدات أيضاً إلى عائلات الشهباء التي استقرت ضمن مجمع الشهيدة شيلان كوباني.
"سنداوي جراحنا معاً"
وأكدت فيرجين محمد، العضوة في إدارة مؤسسة المرأة السورية الحرة حلب، أن توزيع مواد المساعدات التي تم جمعها تحت قيادة المؤسسة سيستمر، وأن الأطفال هم محور حملة المساعدات، وأكدت وقوفهم إلى جانب النساء اللاتي اضطررن للنزوح إلى حلب بسبب الهجمات في الشهباء "كعاملات في المؤسسة ونساء منظمات، نريد أن نظهر أننا مع أهالي الشهباء بقدر ما نستطيع. نحن نؤمن بأننا قادرون على شفاء جراحنا معاً".