السويداء... الاحتجاجات مستمرة ومطالبات بالكشف عن مصير المختفين قسراً

طالبت نساء السويداء اللواتي لا تزلن مستمرات باحتجاجاتهن، بالكشف عن مصير أبنائهن وأقاربهن المختفين قسراً، تزامناً مع اليوم العالمي للمختفين قسراً، والإفراج عنهم.

مركز الأخبار ـ تواصل نساء السويداء التظاهرات الأسبوعية، مطالبات بتطبيق القانون الأممي 2254 والانتقال السلمي للسلطة للعيش في بلاد علمانية ديمقراطية.

توافد الأهالي أمس الجمعة ٣٠ آب/أغسطس إلى ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء السورية للمشاركة بالمظاهرات هاتفين بالحرية والكرامة، بمشاركة نساء حملن لافتات كتب عليها "يصعب عليك قول الحق إذا كنت مستفيد من الباطل" وأخرى تستذكر اليوم العالمي للمختفين قسراً.

وعلى هامش الاحتجاج، قالت تغريد الطويل أنهم لا يزالون مستمرون بالحراك الشعبي، وأن أولادهم هاجروا البلاد بسبب انعدام الحياة الكريمة "خرجنا لنطالب بأبسط حقوقنا ألا وهي توفير أبسط مقومات الحياة والعيش بكرامة، لا يمكننا التعبير عن رأينا، لأننا سنزج في السجون، هناك قيود على حرية التعبير في البلاد".

ولفتت إلى المعتقلين في سجون حكومة دمشق يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي، مضيفةً "نحن شعب محب ومسالم ولا يفرقنا دين أو عرق ولكن النظام قسم البلد، لذا نقف معاً للسير نحو الحرية، والحراك سيستمر بفضل المرأة".

 

 

بدورها قالت العضوة باللجنة التحضيرية هوازن الشحف أن النساء تشكلن نصف المجتمع وهن جزء لا يتجزأ منه، فلا يمكن تهميشها أو إبعادها عن المجتمع، مشيرةً إلى أنه رغم الصعوبات التي تواجهها استطاعت المرأة إثبات وجودها من خلال مشاركتها في حراك السويداء والسير بها نحو المطالبة بالحقوق المشروعة.

 

 

من جانبها قالت غادة رسلان أن المرأة مستمرة بحراكها الشعبي وحاولت رفع صوتها والتعبير عن رأيها والمطالبة بحقوقها مرددة شعار "صوت المرأة ثورة"، لافتةً إلى أن المرأة وقفت في الصفوف الأولى في الحراك الشعبي والمرأة بهذا الحراك "رغم محاولات النظام جرنا للعنف لم نتراجع عن سلميتنا".