اسطنبول ـ "لا يمكننا أن نتمتع بالحرية الكاملة حيث لا يوجد قانون ولا عدالة وسلام، أريد مستقبلاً حراً لتركيا بأكملها لشعبها ولنسائها وأطفالها" بهذه الكلمات أكدت غولتان كيشاناك أن الأمر لا يتعلق بالإفراج عن المعتقلين في السجن، بل بخلق بيئة مناسبة لهذا البلد والذي سيتمكن من خلاله حل مشاكله.

أطلقت السلطات التركية سراح الرئيسة السابقة لبلدية آمد الكبرى غولتان كيشاناك بعد اعتقالها ضمن ملف قضية كوباني، من سجن قوجه إيلي رقم 1 من النوع F ذو الحراسة المشددة، وتم الاستماع إليها واتخاذ قرار بتبرئتها من القضية المرفوعة ضدها بتهمة "الإخلال بوحدة الدولة وسلامتها".

وقالت غولتان كيشاناك في كلمتها أمام السجن "اليوم تم اتخاذ قرار في قضية كوباني وللأسف لا تزال المؤامرة مستمرة، لم يتمكن أصدقاؤنا من استعادة حريتهم، كان للرئيسة المشاركة لحزب الشعب الديمقراطي فيجن يوكسكداغ شين أوغلو الكثير من التحيات لذلك نحن بحاجة إلى الحرية والسلام وليس لإخلاء السبيل".

وأضافت "آمل أن نخوض جميعاً وننتصر في نضال من شأنه أن يحل مشاكل هذا البلد على أساس الحرية، المسألة ليست مسألة إطلاق سراح، بل مسألة خلق بيئة يستطيع فيها هذا البلد حل مشاكله، نريد أن نعيش في بلد حيث النساء والمعتقدات أحرار، والهويات واللغات ليست مشكلة، نريد أن نعيش بحرية في الداخل أو الخارج. لا يمكننا أن نتمتع بالحرية الكاملة حيث لا يوجد قانون ولا عدالة وسلام أريد مستقبلاً حراً لتركيا بأكملها لشعبها، ولنسائها وأطفالها".