إسطنبول ـ تواجه حرية الصحافة في تركيا تحديات كبيرة، حيث تتزايد القيود المفروضة على الإعلام والصحفيين، خاصة في ظل الاعتقالات التي طالت العديد منهم حيث تم توقيف ما لا يقل عن عشرة صحفيين خلال التظاهرات الأخيرة التي شهدتها البلاد وغيرها من الاعتقالات ضمن إطار التحقيقات.

في إطار التحقيقات الجارية بشأن مؤتمر الشعوب الديمقراطي (HDK)، صدر قرار بالإفراج عن الصحفية إليف أكغول، التي كانت قد اعتُقلت في مدينة إسطنبول في الحادي والعشرين من شباط/فبراير الماضي.

وجاء القرار بعد اعتراض جمعية الدراسات الإعلامية والقانونية (MLSA)، حيث تم قبول الاعتراض وأُصدر قرار الإفراج في محضر جلسة تمهيدية. وبموجب القرار من المتوقع أن يتم الإفراج عن إليف أكغول خلال الساعات القليلة المقبلة من سجن باكركوي للنساء ذي الحراسة المشددة، حيث كانت محتجزة طوال فترة التحقيق.

والجدير بالذكر، أن أليف أكغول تشتهر بنشاطها في مجال حقوق المرأة وحرية الصحافة وكانت من بين 130 امرأة مثلت أمام القضاء بتهمة استخدامها حرية الصحافة والتعبير، بحسب إحصائيات نشرتها جمعية الإعلام والدراسات القانونية (MLSA).