السلطات الإيرانية تحرم نرجس محمدي من الرعاية الصحية
على الرغم من أن حالتها الصحية متدهورة، إلا أن السلطات الإيرانية منعت الناشطة في حقوق الإنسان والحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي المعتقلة في سجن إيفين من الرعاية الصحية.
مركز الأخبار ـ بحسب آخر تقرير عن حالة نرجس محمدي، الناشطة الحقوقية والحائزة على جائزة نوبل للسلام والسجينة السياسية المحتجزة في سجن إيفين، ورغم حالتها الصحية المتدهورة، فقد حُرمت من العلاج، وهي محرومة أيضاً من اللقاء والاتصال بعائلتها منذ 11 كانون الأول/ديسمبر 2023.
تعاني نرجس محمدي من عدة أمراض مثل القلب وكتلة الثدي وآلام الظهر المزمنة، ولم يتم حتى الآن إرسالها إلا مرتين لإجراء تصوير الأوعية الدموية والتحقق من حالتها الصحية، وفي الحالتين، أصدرت النيابة الإذن بإرسالها إلى المشفى، لكن تم إلغاء هذه الإرساليات بسبب عرقلة مسؤولي السجن لأسباب غير معروفة.
وكان قد حكم على نرجس محمدي بالسجن لمدة عام من قبل الفرع 29 لمحكمة طهران الثورية أواخر حزيران/يونيو 2024، بعد فتح قضية جديدة في السجن.
وتم إطلاق سراحها من سجن زنجان في تشرين الأول/أكتوبر 2019، بعد أن قضت حوالي خمس سنوات ونصف في السجن، ولكن بعد مرور بعض الوقت، فيما يتعلق بالقضية التي تم فتحها ضدها أثناء سجنها، من قبل الفرع 1177 من المجمعين الجنائيين حكم عليها من قبل محكمة القدس في طهران بالسجن لمدة 30 شهراً و80 جلدة وغرامتين.
في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، أثناء إحياء الذكرى الثانية لوفاة إبراهيم كتابدار، اعتقلتها قوات الأمن في كرج، وكانت إحدى ضحايا احتجاجات تشرين الثاني/نوفمبر 1998، وبعد فترة حكم عليها بالسجن ثماني سنوات.
وتم إدانتها بالسجن والجلد 74 جلدة والنفي لمدة عامين من قبل الفرع 26 من المحكمة الثورية بطهران، بالإضافة إلى الاستثناءات الاجتماعية الأخرى.
كما حُكم على نرجس محمدي بالسجن لمدة عام وثلاثة أشهر إلى جانب عقوبات إضافية أخرى في أيلول/سبتمبر 2022 تم فتح قضية أخرى من قبل الفرع 26 من محكمة طهران الثورية أثناء سجنها، وفي آب/أغسطس 2023 حكم عليها من قبل محكمة ثورة طهران بالسجن لمدة عام.
وفي كانون الثاني/يناير 2023، تم فتح جزء آخر من قضيتها، من قبل الفرع السادس والعشرين لمحكمة الثورة في طهران، وحكم عليها بالسجن لمدة 15 شهراً، وسنتين من النفي خارج طهران و" بتهمة الدعاية ضد النظام"، وحظر مغادرة البلاد لمدة عامين، وحظر العضوية في مجموعات اجتماعية وسياسية لمدة عامين، وحظر استخدام الهواتف الذكية لمدة عامين.
وتجدر الإشارة إلى أن نرجس محمدي الناشطة في مجال حقوق الإنسان فازت بجائزة نوبل للسلام لعام 2023 من قبل لجنة نوبل النرويجية "لنضالها من أجل الحرية وحقوق الإنسان على مدى ثلاثة عقود".