السلطات الإيرانية تفرج عن خمس معتقلات

أطلقت السلطات الإيرانية سراح العديد من السجينات منهن اعتقلن على خلفية الاحتجاجات الأخيرة.

مركز الأخبار ـ أعلن حميد عباسي والد أرميتا عباسي، أمس الثلاثاء 7 شباط/فبراير، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إطلاق سراح ابنته، مضيفاً "واجهنا الكثير من الصعوبات لكنني الآن سعيد للغاية".

واعتقلت قوات الأمن أرميتا عباس البالغة من العمر 20 عاماً خلال الانتفاضة الشعبية بمدينة كرج في إيران مطلع تشرين الأول/أكتوبر 2022، ثم نُقلت إلى سجن كتشوئي في المدينة.

وفي الـ 2 كانون الثاني/يناير الفائت، أضربت مع 14 معتقلة أخرى في سجن كتشوئي عن الطعام احتجاجاً على إطالة أمد إجراءات قضيتها وعدم تقديم العلاج لها، ومُثلت في 29 كانون الثاني/يناير الفائت، أمام المحكمة في الفرع الأول من محكمة الثورة في كرج.

وبحسب وسائل إعلامية، تم الإفراج عن الصحفية والكاتبة سعيدة شفيقي التي اعتقلتها قوات الأمن الشهر الماضي؛ بكفالة قدرها 500 مليون تومان حتى نهاية الإجراءات، ولا توجد معلومات عن التهم الموجهة إليها.

وأفرجت السلطات الإيرانية عن طالبة الماجستير في الإدارة المالية بجامعة العلوم البحثية حميدة زارعي (37 عاماً)، بعد أن ألقي القبض عليها في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر 2022، خلال الاحتجاجات التي عمت البلاد. وهي أيضاً من بين الـ 14 معتقلة بسجن كتشوئي اللواتي أضربن عن الطعام.

كما أطلق سراح هاستي أميري وهي طالبة ماجستير في الحقوق بجامعة العلامة طباطبائي وناشطة طلابية، اعتقلت في 31 تموز/يوليو 2022، وحكم عليها بالسجن لمدة عام بسبب حضورها تجمع طلاب الجامعة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في الثامن من آذار/مارس، للمطالبة بحقوق النساء والفتيات وإلغاء أحكام الإعدام.

وأفرج أمس الثلاثاء عن الناشطة العمالية عسل محمدي التي اعتقلت في 10 تموز/يوليو 2021، بعد ساعات من تقديمها شكوى ضد المسؤولين عن الحبس الانفرادي في سجون إيران، وجاء ذلك تضامناً مع حملة "لا للزنزانة الانفرادية".

وأصدرت محكمة الثورة في طهران حكماً بحقها بالسجن لمدة عام و 8 أشهر، بتهمتي "الدعاية ضد النظام والتجمع والتواطؤ ضد أمن البلاد".