السجناء في حملة "الثلاثاء لا للإعدام" يدعون إلى اتخاذ تدابير فعالة لمواجهة عقوبة الإعدام
بمشاركة 38 سجناً في إيران يستمر السجناء المشاركون في حملة "الثلاثاء لا للإعدام" في إضرابهم عن الطعام في الأسبوع الـ 61 على التوالي.

مركز الأخبار ـ دعا السجناء جميع الأحزاب السياسية والمنظمات والتشكيلات والناشطين وحقوق الإنسان والحقوق والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ تدابير أكثر عملية وفعالية لمواجهة عقوبة الإعدام في إيران.
بدأ السجناء في 38 سجناً اليوم الثلاثاء 25 آذار/مارس الأسبوع الـ 61 من حملة "الثلاثاء لا للإعدام" إضراباً عن الطعام، وأصدروا بياناً حذرو فيه من زيادة أعداد الإعدامات في البلاد، بعد إحصائيات الإعدامات الوحشية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية.
وأوضحوا أنه في عام 2024 تم إعدام أكثر من 1150 سجيناً محكوماً عليهم بالإعدام، بينهم 38 امرأة، و135 من المواطنين البلوش و104 من المواطنين الكرد، كما تم إعدام 5 سجناء سياسيين ودينيين، و8 سجناء شنقاً علناً، مشيرين إلى أن حوالي 85 بالمائة من عمليات الإعدام في عام 2024.
وأكد السجناء أنهم سيقفون متحدين بصوت واحد، وبكل قوتهم ضد عقوبة الإعدام اللاإنسانية "ندعو جميع الأحزاب السياسية والمنظمات والتشكيلات والناشطين وحقوق الإنسان والحقوق المدنية والنقابات والمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم ممن يهتمون بـ "الحق في الحياة وحقوق الإنسان" ويعارضون عقوبة الإعدام، إلى اتخاذ تدابير أكثر عملية وفعالية لمواجهة عقوبة الإعدام في العام الجديد، على أمل أن يكون عام 2025 هو عام نهاية القمع والإعدامات وبداية الحرية لإيران.
والجدير بالذكر أن السجناء في حملة "الثلاثاء لا للإعدام" دخلوا في أضراب عن الطعام في أسبوعه الحادي والستين بمشاركة 38 سجناً.