الرئيسة المشتركة لهيئة الزراعة: الهدف من قطع المياه هو زيادة الفقر

أكدت الرئيسة المشتركة لهيئة الزراعة والري ليلى صاروخان، أن الاحتلال وخطط قطع المياه لها تأثير سلبي على الزراعة والمزارعين.

رونيدا حاجي

الحسكة ـ يوجد في إقليم شمال وشرق سوريا قطاعان رئيسيان لتنمية الاقتصاد، الأول هو النفط والآخر هو الزراعة، لكن بسبب قطع المياه من قبل الاحتلال التركي أصبح الوضع الزراعي خطراً، كما أن وضع النفط أيضاً سيء نتيجة استهداف العديد من آبار النفط.

ذكرت الرئيسة المشتركة لهيئة الزراعة والري في مدينة الحسكة ليلى صاروخان، أن الغرض من استهداف الأقسام الرئيسية من الاقتصاد الإقليمي هو نشر الفقر "في بداية عامي 2023 و2024، شُنت هجمات عنيفة على إقليم شمال وشرق سوريا وكان الهدف منها تهجير الأهالي والتغيير الديمغرافي ونشر الفقر حيث تم استهداف وتدمير جميع الأماكن والمصانع والمراكز الخدمية إضافة إلى ذلك، منذ بداية الأزمة السورية وحتى اليوم، قام الاحتلال التركي بقطع المياه الأمر الذي أثر بشكل سلبي على اقتصاد المنطقة".

وأضافت "في الأسبوع الماضي، عقدنا اجتماعنا الذي نعقده كل عامين بهدف أن نتمكن نحن هيئة الزراعة والري من الاستجابة لهذه المرحلة التي تمر بها منطقتنا وأيضاً حتى نتمكن من مساعدة المزارعين، والأمر المثير في هذا الاجتماع هو أننا قمنا بضم عدد لا بأس به من المزارعين حتى نتمكن من معرفة الصعوبات التي يواجهونها وطلباتهم بشكل مباشر ومساعدتهم. أردنا تطوير خط استراتيجي معاً لبناء نظام اجتماعي وتطوير اقتصادنا ويهتم الجميع بعمل بعضهم البعض".

ولفتت ليلى صاروخان إلى النتائج التي تم التوصل إليها في الاجتماع "اتخذت في الاجتماع العديد من القرارات، وتصب كلها في خدمة المزارعين لتطوير الأنشطة الزراعية، لأن الوقت قد حان ليقوم المزارعون بزراعة القطن. يجب أن تكون هناك أنشطة لزراعة الأشجار في جميع مناطقنا. سنساعد المزارعين الذين احترقت أراضيهم وندعمهم في كل منتجاتهم الزراعية، ونحن في هيئة الزراعة والري نعمل على مساعدة المزارعين وتطوير القطاع الزراعي حتى نتمكن من إنقاذ منطقتنا من الأزمة الاقتصادية".