النظام الصحي في لبنان يكافح للتعامل مع الأوضاع السائدة في البلاد
أكد الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية، أن العنف في المنطقة يجب أن يتوقف لمنع وقوع المزيد من الخسائر والمعاناة، وأن أي تصعيد إضافي للحرب سيكون له عواقب كارثية على المنطقة.
مركز الأخبار ـ لا تزال الحرب بين حزب الله والقوات الإسرائيلية مستمرة، مخلفاً مئات القتلى والجرحى جلهم من النساء والأطفال، فضلاً عن نزوح الآلاف.
قال الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية اليوم الخميس الثالث من تشرين الأول/أكتوبر، أن مستشفيات لبنان مكتظة بسبب العدد الكبير من المصابين، وأن النظام الصحي في البلاد، يكافح للتعامل مع الأوضاع السائدة في البلاد، مشيراً إلى أن عدد القتلى في لبنان آخذ في الارتفاع والمستشفيات مكتظة، بعدد كبير من المصابين، وقد أضعفت الأزمات المتتالية النظام الصحي الذي يكافح من أجل تلبية الاحتياجات الكبيرة.
وبعد الاجتماع مع سفراء دول الجامعة العربية في جنيف لمناقشة الوضع الصحي في لبنان والمنطقة، أكد الأمين العام، أنهم اتفقوا على ضرورة حماية المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمدنيين لاسيما اللاجئين، وضمان توفير خدمات الرعاية الصحية لهم.
ولفت إلى أن العنف في المنطقة يجب أن يتوقف لمنع وقوع المزيد من الخسائر والمعاناة، وأن أي تصعيد إضافي للحرب سيكون له عواقب كارثية على المنطقة.
وقالت السلطات اللبنانية أمس الأربعاء، إن حصيلة قتلى الحرب بين حزب الله والقوات الإسرائيلية منذ بداية الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023 قد ارتفع إلى ألف و928 قتيلاً، و9 آلاف، و290 مصاباً.
ووجهت القوات الإسرائيلية أنذراً إلى سكان 24 بلدة في جنوب لبنان، وطالب سكانها بإخلائها، والتوجه إلى شمال نهر الأولي.