النساء ترحبن بنداء القائد عبد الله أوجلان
عبرت نساء مقاطعة الرقة في إقليم شمال وشرق سوريا عن فرحتهن بالكلمة التي ألقاها القائد عبد الله أوجلان مؤكدات أنها "تاريخية" ومن شأنها أن تقود المنطقة إلى بر الأمان وسط الصراعات التي تشهدها منطقة شرق الأوسط.

سيلفا الإبراهيم
الرقة ـ أدلى القائد عبد الله أوجلان صباح اليوم الأربعاء 9 تموز/يوليو، بنداء جديد في إطار دعوة "السلام والمجتمع الديمقراطي" وقال في كلمته المصورة من سجنه في إمرالي "يكمن إيماني بالسياسة وسلام المجتمع الديمقراطي"، ويعتبر هذا الفيديو أول ظهور له منذ 27 عاماً.
رحبت الأوساط النسائية بنداء القائد عبد الله أوجلان، واعتبرتها خطوة ستنعكس نتائجها على كافة بلدان الشرق الأوسط، وستكون مرحلة مفصلية بين الحرب والسلام.
وقد عبرت فاطمة شعيب من مقاطعة الرقة عن سعادتها بظهور القائد أوجلان مرئياً قائلاً "شعرنا بفرح وسعادة كبيرتين، مع مشاعر اختلطت بالأمل والتفاؤل لدى سماعنا ورؤيتنا للقائد أوجلان، بعد 27 عاماً من السجن والعزلة المشددة عليه" مشيرةً إلى أن هذا النداء "سيؤثر بشكل إيجابي على المنطقة، وخصوصاً على النساء"، مؤكدةً إيمانها ويقينها بخطوات القائد أوجلان نحو السلام "ندعم ونثق بخطوات وقرارات القائد أوجلان لأننا مؤمنات بفكره الذي سيساهم بإحلال السلام على المنطقة، وندعو جميع أحرار العالم لدعم هذه المرحلة والمساهمة في إنجاحها لإنهاء الأزمات في المنطقة".
فيما اعتبرت فاطمة الخلف أن "إيديولوجية القائد أوجلان تحمل أفكار تنويرية لشعوب الشرق الأوسط، وحلول لكافة القضايا العالقة في الشرق الأوسط، ورأينا بفكره وفلسفته كيف نهضت مناطق إقليم شمال وشرق سوريا من تحت الركام الذي خلفه داعش".
ولفتت إلى أن فكر القائد أوجلان ساهم "بإفساح المجال أمام المرأة لتثبت ذاتها ودورها في المجتمع، مما يساهم في إنجاح هذه المرحلة وتلبية نداء السلام والمجتمع الديمقراطي وبذلك سيحل السلام وكذلك الديمقراطية على المنطقة".
بينما وصفت زهرة محمد عبيد نداء القائد أوجلان بـ "رسالة تاريخية"، مؤكدةً أنه "لطالما أهدانا رسائل الحب والسلام واليوم أهدانا رسالة تحمل في طياتها الأمل ببناء مجتمع حر يرفض الرضوخ للظلم والاستبداد وتوحيد الشعوب وترسيخ مفهوم الأخوة فيما بينهم، ولهذا النداء التأثير الإيجابي على المرأة لتقف مرفوعة الرأس وتقود المجتمع بفكرها الحر وترفع من وتيرة نضالها، لأن ذلك فخر وقوة بالنسبة لنا نحن النساء".
واعتبرت أن مقاومة القائد أوجلان في سجن إيمرالي لأكثر من 27 عاماً ملحمة تاريخية رسمها من أجل قيادة شعوب العالم نحو الحرية، معاهدةً بالسير وفق نهج القائد عبد الله أوجلان لتحقيق نداء السلام والمجتمع الديمقراطي "جميعنا مسؤولون عن إنجاح هذه المرحلة لذا يدنا بيد القائد عبد الله أوجلان لإنجاح هذه المرحلة".