النساء ستقدن الحوار الثاني المتنوع والشامل

عقدت منظمة الناس من أجل التنمية (KDO) ندوة بعنوان "الديمقراطية ثقافة أم نظام" حول تأثير الديمقراطية السياسية.

مركز الأخبار ـ أقامت منظمة الناس للتنمية بالتعاون مع منظمة المعونة النرويجية، ندوة بعنوان "الديمقراطية ثقافة أم نظام" بقاعة مؤتمرات الدعوة بالسليمانية شارك فيها ناشطون ومحامون.

أدار شيراخان خورشيد ندوة "الديمقراطية ثقافة أم نظام" اليوم 3 تشرين الثاني/نوفمبر، باستضافة أشواق جاف العضوة السابقة في برلمان كردستان، وريفان عثمان خبير سياسي ومدير مركز أبحاث صوت الأمة، وغاشا دارا محامي وعضو الدورتين الثالثة والرابعة لبرلمان كوردستان، وسلمان نادر خبير سياسي.

وأشارت غاشا دارا، أنه "من خلال محكمة مستقلة ونزيهة، يتمتع المواطنون وأفراد المجتمع بالمساواة واستقلال القوانين، وإن تنفيذ الدستور من قبل محكمة مستقلة ومحايدة يمكن أن يضمن دستوراً دون تمييز".

وأضافت أن "تأخير الانتخابات من قبل السلطات يدعو إلى التشكيك في الديمقراطية، فعندما يتم تشكيل البرلمان لمدة أربع سنوات، ولكن لأسباب سياسية، يتم إنشاء البرلمان بدورة جديدة، مما يشكك في وجود دستور في البرلمان، وتشكك المحاكم مرة أخرى في الدستور".

وقالت "يجب تجسيد الديمقراطية كثقافة في كافة المؤسسات الحكومية ومجالات الحياة، ثم نقلها إلى الأسر، حتى يتجسد وجود الديمقراطية بأفضل صورة".

من جانبها أشارت أشواق جاف إلى أن وجود دستور في دولة أو برلمان، دون تمييز بين الطبقات، يعني وجود دولة مؤسسية لا تعمل خارج الدستور، ولا تتدخل في عمل وسلوك الآخرين، والدستور يعطي الجميع الواجبات تجاه حزب أو مؤسسة.

ولفتت أنه في العراق يتم انتزاع السلطة القضائية من البرلمانيين، ولا يُسمح لهم بوضع القوانين، وقد تسبب غياب الدستور في البرلمان العراقي في معاناة جميع البرلمانيين والمواطنين.

كما قالت روجا حسن مديرة برنامج التنمية في منظمة خلق، إن اللجنة ستناقش وجود الحوار كونه نظام أو ثقافة، وهو مهم لرؤية القضايا المختلفة، وكذلك الأشخاص المشاركين فيه والقضايا التي تتم مناقشتها، والتفكير والتعاون من قبل منظمة الناس من أجل التنمية.

وأضافت أنه ستعقد هذه الجلسة بحضور عدد من المحامين والسياسيين لمناقشة القضايا، وسيتم فيها شرح القضايا السياسية ودستور المجتمع، وتقييم مدى وجود الدستور في جميع مجالات الحياة.