مركز الاخبار ـ تواجه النساء في اليمن موجة غير مسبوقة من الانتهاكات على أيدي الحوثيين، حيث تجاوزت آلاف الحالات خلال السنوات العشرة الماضية شملت القتل والخطف والتعذيب، في ظل غياب الحماية القانونية وتجاهل القوانين الدولية الإنسانية.

أكد المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، أمس الثلاثاء 25 تشرين الثاني/نوفمبر، أن النساء في اليمن تتعرضن لانتهاكات خطيرة ومتواصلة منذ اندلاع الحرب، وأن غالبية هذه الانتهاكات تُنسب إلى الحوثيين، لافتاً إلى أن المرأة ما تزال من أكثر الفئات تضرراً من الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد.

وفي بيان أصدره بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والذي يصادف الخامس والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، أعرب المركز عن قلقه من تصاعد الانتهاكات بحق النساء في مناطق النزاع، سواء في اليمن أو فلسطين أو لبنان أو السودان، والتي تشمل القتل، الاعتقال التعسفي، التعذيب، العنف الجنسي، التهجير القسري، إضافة إلى القمع والحرمان من الحقوق الأساسية.

وأوضح المركز، أن الأوضاع في اليمن أكثر قتامة، حيث توثق منظمات حقوقية مئات وربما آلاف الانتهاكات ضد النساء منذ اندلاع الحرب ولا سيما اختطاف النساء واحتجازهن في سجون سرية للحوثيين في ظروف غير إنسانية.

وأشار المركز إلى أن الانتهاكات لا تقتصر على الاعتداءات الجسديّة، بل تشمل الحرمان من التعليم، والرعاية الصحية، والعنف الجنسي، مؤكداً أن الحوثيون هم الطرف الأكثر تورطاً في هذه الانتهاكات المنهجية ضد النساء بنسبة تصل إلى 72% وفقاً لتقارير حقوقية سابقة.