النساء الكرديات والأرمنيات: حان وقت الحرية الجسدية للقائد أوجلان
أعلنت النساء الأرمنيات والكرديات في إقليم شمال وشرق سوريا، دعمهن لحملة "أريد لقاء القائد عبد الله أوجلان"، مؤكدات أن أفكار القائد أوجلان تمنح الأمل لجميع النساء.

رونيدا حاجي
الحسكة ـ حملة "أريد لقاء القائد عبد الله أوجلان"، التي أطلقها المنتدى الأوروبي للحرية والسلام (EFFP) مطلع حزيران/يونيو الجاري، هي استمرار لحملة "الحرية لعبد الله أوجلان والحل للقضية الكردية".
أعربت النساء الأرمنيات والكرديات في إقليم شمال وشرق سوريا عن دعمهن لحملة "أريد لقاء القائد عبد الله أوجلان"، مؤكدات أنه بفضل أفكار القائد أوجلان، تُنظّم كل أمة نفسها في إطار مشروع الأمة الديمقراطية، وتحافظ على لغتها وتاريخها وهويتها.
"سنعزز نضالنا من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان"
صرحت لوسناك كافوريان الرئيسة المشتركة لحركة الشباب الأرمني، بأن القائد عبد الله أوجلان نظّم النساء بأفكاره الحرة وأنار طريقهن في الحياة، مضيفةً "حملة 'أريد لقاء القائد عبد الله أوجلان' خطوة مقدسة نحو تحقيق المساواة والعدالة والديمقراطية. نحن ندعم هذه الحملة لأن لقاء القائد أوجلان كان أملنا وحلمنا لسنوات، وقد حان الوقت لتحقيق هذا الحلم".
وأشارت إلى أن دعوة القائد أوجلان دعوة تاريخية، هدفها إحلال السلام والمساواة في المنطقة بأسرها، ومنع الإبادة الجماعية والحروب "ستحل دعوة القائد أوجلان جميع المشاكل والأزمات التي يمر بها العالم. كنساء أرمنيات، نريد إطلاق سراح القائد أوجلان من جزيرة إمرالي، وسيتحقق ذلك بكفاح النساء وجهودهن، وسندعم دعوته التاريخية".
وفي نهاية حديثها لفتت لوسناك كافوريان إلى عمل وجهود المرأة الأرمنية ونضالها، معربة عن رأيها "بعد أن تعرّض مجتمعهن للمجازر والقمع والانحلال، أعادت المرأة الأرمنية تنظيم مجتمعها ووحدته بفضل أفكار القائد أوجلان، وكذلك المرأة الإيزيدية والسريانية. لذلك، ندعو جميع النساء من مختلف المكونات إلى دعم هذه الحملة حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان".
"نريد لقاء القائد أوجلان والاستماع إليه"
بدورها أشارت كلستان حاجو وهي معلمة لغة كردية، إلى أن أفكار القائد أوجلان وآرائه حافظت على هوية الشعوب "لقد أخفت الأنظمة الحاكمة لغة وهوية المجتمعات في ظل مشروع الدولة القومية، ولكن بفضل أفكار القائد، تُنظم كل أمة نفسها اليوم في إطار مشروع الأمة الديمقراطية، وتحافظ على لغتها وتاريخها وهويتها. واليوم، يُعدّ دعم حملة أريد لقاء القائد، واجباً وجدانياً وأخلاقياً على كل فرد، لأن هذه الحملة خطوة تاريخية، وحلمنا وطموحنا هو لقاء قائدنا والاستماع إليه".
من جانبها صرحت صباح جمعة إحدى النساء الكرديات المقيمات في مخيم واشوكاني بمدينة الحسكة، بأن خط المقاومة الذي بدأ انطلاقاً من أفكار القائد أوجلان سيضمنه حريته الجسدية "سنضمن خط المقاومة الذي اخترناه بالحرية الجسدية للقائد. نريد إطلاق سراحه. لا يسمح أي قانون بمواصلة حياته في السجن في ظل ظروف قاسية. حق الأمل حق مشروع، ويجب أن يُمنح للقائد أوجلان. ندعم هذه الحملة وسنواصل نضالنا ومقاومتنا حتى نحقق الحرية الجسدية للقائد أوجلان".