هيفيدار شنكالي

شنكال ـ أطلقت حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) حملةً مطالبة بتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وفي ظلها بدأت النساء الإيزيديات في تحركاتٍ متنوعة، وأكدن أنهن لن يتوقفن حتى تحقيق الحرية الجسدية له، وستواصلن مسيرتهن.

في إطار الحملة التي أطلقتها TAJÊ"" في 26 كانون الثاني/يناير، عقدت العديد من الاجتماعات والندوات والمسيرات، وأكدت النساء المشاركات في هذه الأنشطة أنهن أدركن ضرورة تحرير المرأة بعد أن تعرفن وتعمقن في فكر وفلسفة القائد أوجلان.

 

"لن نتوقف حتى نحرر القائد أوجلان جسديا"

قالت وثا هيجي بأنها تنظم نفسها منذ اليوم الأول الذي تعرفت فيه على فكر وفلسفة القائد أوجلان "نطالب بالحرية الجسدية له، ومن أجل حريته، نُقيم جميع أنواع الأنشطة، ونبذل قصارى جهدنا، فعندما سيطرت داعش على شنكال، التي أُرسلت خصيصاً للقضاء على المجتمع الإيزيدي، لم نعتقد أن قوة ستأتي لإنقاذنا، لكن المقاتلين جاءوا وأنقذونا، قدموا العديد من الشهداء لإنقاذنا، وعلى هذا الأساس، لن نسكت وسنبقى واقفين على أقدامنا حتى نحرر القائد أوجلان جسدياً، وآمل أن تُنظم النساء والمجتمع الإيزيدي أنفسهم حول أفكاره وفلسفته".

 

"اقتربنا من تحقيق الحرية الجسدية"

بدورها أشارت سميرة شنكالي إلى أن النساء الإيزيديات نظمن وطورن أنفسهن على نهج حرية المرأة وأفكار القائد أوجلان "على كل امرأة أن تُثقف وتُنظم نفسها، خاصة بعد أن اطلعنا على أفكار القائد عبد الله أوجلان، أدركنا أنه يجب أن نكون أحراراً، لذلك نقدم له جزيل الشكر على هذه الأفكار".

ولفتت الانتباه إلى الرسالة التي بعث بها القائد أوجلان إلى المجتمع الإيزيدي "إن الرسالة التي بعثها لنا تُمثل صحوة جديدة، لذلك، بعد الاطلاع على أفكاره والتعمق بها، يجب على الإيزيديات والمجتمع الإيزيدي التوقف عن القول إنهن لا يعرفن شيئاً وأنهن فقيرات، ويجب ألا ننسى تاريخنا ونعيد تنظيم أنفسنا حول هذه الحقيقة".

وفي ختام حديثها، أوضحت سميرة شنكال أن النساء يرغبن في تنظيم العديد من الأنشطة والحركات المختلفة من أجل حرية القائد أوجلان الجسدية، معربةً عن أملها وإيمانها بأن أنشطتهن ستحقق ذلك في المستقبل القريب.