النساء الإيزيديات: حريتنا مرتبطة بحرية القائد أوجلان
"حريتنا مرتبطة بحرية القائد عبد الله أوجلان" بهذه الكلمات أكدت النساء الإيزيديات أن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان غير قانونية، داعيات إلى تصعيد النضال.
نوجين إيزيدي
شنكال ـ في 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي وبعد 43 شهراً، تم اللقاء مع القائد عبد الله أوجلان للمرة الأولى، وفي 21 تشرين الثاني/نوفمبر، تم إصدار قرار مرة أخرى بمنع القائد أوجلان من مقابلة محاميه وعائلته لمدة 6 أشهر.
عبرت الإيزيديات عن غضبهن إزاء العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان ونظام التعذيب في إمرالي، وقلن إنهن عرفن وجودهن من خلال"Jin Jiyan Azadî" وستصعدن نضالهن من أجل حريته الجسدية.
وقالت عضوة مجلس بوريك توريه خلف "بعد سنوات من العزلة المشددة على القائد أوجلان، كانت رسالة القائد أوجلان الموجهة لنا مصدر قوة "، مشيرةً إلى أنه "قبل الفرمان كان من المفترض أن يكون البشمركة في شنكال لحمايتنا ولكن عندما جاء داعش هرب وفعلت الحكومة العراقية الشيء نفسه، تركونا لوحدنا في مواجهة مجازر التي ارتكبتها داعش وسقطت النساء والفتيات بأيديهم".
وأشارت إلى أن المرأة الإيزيدية أخذت على عاتقها مسؤولية حماية وتنظيم المجتمع "نحن نحيي المقاتلين ولن ننسى جهودهم وسندعمهم بكل الطرق، أبنائنا يحمون شنكال اليوم بفضل تدريب مقاتلي قوات الدفاع الشعبي لم يكن بإمكان المرأة الإيزيدية مغادرة المنزل في ذلك الوقت، لكننا اليوم نرى أنه من واجبنا حماية وإدارة المجتمع، لأن الذي عانى في الفرمان كانت المرأة".
وأوضحت "هناك أمهات ما زال أبنائهم في أيدي داعش وعلى الرغم من كل ما حصل لم يمنحنا أحد القوة، لكن فكر القائد عبد الله أوجلان منحنا القوة ونهض بنا لن ننسى هذه الحقيقة أبداً"، مضيفةً أن المجتمع اليوم وخاصة المرأة الايزيدية لديها القوة والفكر الحر ويقاتلون بهذه الروح.
وقالت "فكر القائد عبد الله أوجلان انتشر والجميع يعرفه، أتمنى لو أننا عرفنا قبل عام 2014 لما كنا تعرضنا للفرمان، ولكن الآن أصبح طريقنا للمقاومة والنجاح هو أملنا في تحرير القائد أوجلان جسدياً"، مؤكدةً أن القائد أوجلان قدم فكره وفلسفته لجميع النساء وأنقذهن وبتن تعرفن كيف تحصلن على حقوقهن.
وأضافت "بالنسبة لنا كأيزيديات، القائد أوجلان لم يقدم لنا أفكاراً فحسب، بل إن العمل الذي قدمه سيتحدث عنه أحفادنا، ولذلك سنبقى على الأقدام حتى يتم تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، اليوم المرأة الإيزيدية تعرف طريق المقاومة وبهذا الفكر سنقاوم، آمل أن يختار الجميع طريق الوحدة وأن يصبحوا صوتاً واحداً من أجل حرية القائد أوجلان".
من جانبها أدانت عضوة مجلس بوريك وحيدة حاجي العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان ودعت إلى النضال "لقد سعدنا جداً برسالة القائد أوجلان لنا وازددنا قوة، القائد أوجلان له فكر حر وانتشر في جميع أنحاء العالم، ولذلك تم فرض العزلة عليه اليوم، ونحن لا نقبل هذه العزلة وندعو إلى وقفها ووقف قراراتهم، سنفعل كل شيء من أجل إزالة هذه العقوبة والإفراج عن القائد أوجلان جسدياً".
واكدت أن النساء اليوم تناضلن بفضل فكر وفلسفة القائد أوجلان "نحن نرى حريتنا في حرية القائد أوجلان، وكنساء ومجتمع إيزيدي، سنناضل من أجل الحرية الجسدية للقائد عبدالله اوجلان".