الموت يغيب كاتبة إيرانية عن عمر يناهز 50 عاماً

توفيت الكاتبة الإيرانية والناشطة في جمعية خراسان للأدب الروائي، مريم حسينيان، عن عمر يناهز 50 عاماً نتيجة المرض.

مركز الأخبار ـ انخرطت مريم حسينيان مبكراً في النشاط الأدبي، حيث كانت من الناشطين البارزين في "جمعية أدب القصة في خراسان"، وتولت مسؤولية تنظيم ورش الكتابة الأدبية، كما تعاونت مع العديد من الصحف المحلية والوطنية.

توفيت اليوم الجمعة الأول من آب/أغسطس، الكاتبة الإيرانية مريم حسينيان، عن عمر يناهز 50 عاماً، وذلك إثر معاناة مع المرض، وتُعد مريم حسينيان من الناشطين البارزين في جمعية أدب القصة في خراسان، حيث كان لها حضور فاعل في الساحة الأدبية الإيرانية.

وُلدت مريم حسينيان في مشهد في الأول من نيسان/أبريل عام ١٩٧٥ أكملت دراستها الجامعية في مجال غير مرتبط بالكتابة، واختارت هندسة التربة تخصصاً لها، ثم بدأت لاحقاً بدراسة اللغة الفارسية وآدابها وحصلت على درجة البكالوريوس.

وبعد تخرجها من جامعة "بيام نور" في مشهد، عملت مريم حسينيان في الصحافة والمطبوعات الأدبية بالمدينة لكن حلمها كان أن تصبح كاتبة، وسعت دائماً إلى شق طريقها في هذه المهنة، بعد محاولات عديدة نجحت مريم حسينيان في نشر أول أعمالها الأدبية عام ١٩٩٠، بعنوان "حتى اليوم فات الأوان".

وتعد مريم حسينيان شخصية نشطة في جمعية خراسان للأدب القصصي، وقدمت خلال سنوات نشاطها المهني مساهمات خاصة في مجالات مثل إقامة ورش عمل في مجال القصص الخيالية، ومن بين الأعمال التي تركتها "الثعبان أم الإصبع"، و"نحن نموت هنا"، و"سيدة الغزال"، و"الربيع أحضر لي الغزل".