زينب عيسى

قامشلو ـ تجري الاستعدادات لإجراء الانتخابات البلدية في إقليم شمال وشرق سوريا وأنهى مؤتمر ستار وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، اللذان أعلنا تحالفهما في 17 نيسان/أبريل الماضي، انتخاباتهما التمهيدية لتحديد المرشحات للمجالس البلدية، كما أنهى تجمع نساء زنوبيا الذي سيشارك في الانتخابات بالتحالف مع حزب سوريا المستقبل، انتخاباته التمهيدية.

لفتت المرشحة لمنصب رئاسة بلدية مدينة ديرك في مقاطعة الجزيرة بارين عبدي، إلى أهمية البلديات المحلية الديمقراطية والبيئية القائمة على حرية المرأة وقالت إنهم سيخدمون الشعب دون تردد.

ولدت بارين عبدي عام 1994 في مدينة ديريك، وأنهت تعليمها الابتدائي والإعدادي في مدينة دمشق، وبعد إنهائها الثانوية العامة درست في جامعة دمشق وتخرجت من المعهد الفني التقني وبعد ثورة 19 تموز/يوليو التي انطلقت شرارتها الأولى في كوباني بقيادة المرأة، وفي عام 2021 عادت بارين عبدي من مدينة دمشق إلى مدينة ديريك وبدأت العمل في الإدارة الذاتية وباشرت العمل في المكتب الفني التابع لبلدية الشعب في المدينة.

وعن تجربتها الأولية في دخول المكتب الفني للبلدية، قالت "في البداية كنت رئيسة مشتركة للمكتب الفني للبلدية في مدينة ديريك، وعملت هناك لمدة 3 سنوات. في الـ 26 من نيسان، بدأت الترشيحات للانتخابات التمهيدية لمنصب الرئاسة المشتركة لبلدية مدينة ديريك، كنت أحد الأشخاص الذين رشحوا أنفسهم للانتخابات التمهيدية لمنصب رئيس البلدية المشترك، وفي الانتخابات التمهيدية، حصلت على 134 صوتاً وفزت. هدفي من الانتخابات التمهيدية للبلديات هو خلق فرص عمل للمرأة حتى تتمكن من الانخراط دائماً في العمل، حتى تكون هي أيضاً مثل الرجل في المقدمة وتتمكن من القيام بدور مهم في المجتمع وخدمة شعبها وتلبية احتياجاته".

ولفتت بارين عبدي إلى مشاريعهم المستقبلية لبلدية ديريك "العديد من مشاريعنا جاهزة للبلدية، كنت في المكتب الفني وتابعت وضع مدينة ديريك كثيراً ومن المشاريع تعبيد شوارع المدينة وطرق القرى المرتبطة بها في المستقبل القريب، بالإضافة إلى مشاريع للنساء وخلق فرص عمل لهن في تلك المشاريع، حتى يتمكن من مساعدة أسرهن وهناك مشاريع أخرى سيتم الإعلان عنها في المستقبل".

وذكرت بارين عبدي أن المرأة تلعب دوراً مهماً جداً في بلدية مدينة ديريك، داعية كل امرأة للانضمام إلى المنظمات النسائية ومنظمات الإدارة الذاتية "في بلدية مدينة ديريك، تلعب المرأة دوراً مهماً في كل قسم من البلدية، حيث تؤدي المرأة عملها بشكل صحيح. بعد أن بدأت ثورة روج آفا، لم يعد الوضع كما كان قبل الثورة، فقد أعطت الثورة للمرأة فرصاً عديدة لتطوير نفسها والعمل وتصبح رائدة".