مركز الأخبار ـ تكشف حصيلة ضحايا مخلفات الحرب في سوريا استمرار الخطر على السكان رغم توقف العمليات العسكرية، ما يبرز الحاجة الملحّة إلى تحرّك عاجل لإزالة هذه المخلفات وتأمين المناطق المتضررة.

منذ سقوط النظام السوري السابق، لم تقتصر تداعيات النزاع السوري على القتل والتصفية المباشرة، بل امتدت لتشمل إرثاً خطيراً من مخلفات الحرب، من أسلحة وذخائر غير منفجرة، ما جعل حياة المدنيين عرضة لتهديد دائم، خاصة الأطفال والنساء في مختلف المناطق.

وسجّل المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2024، إصابة 774 شخصاً بجروح، بينهم 348 طفلاً و23 امرأة، جراء انفجار هذه المواد القاتلة، وهو ما يعكس استمرار الخطر على السكان المدنيين حتى بعد توقف العمليات العسكرية المباشرة.

كما أظهرت الإحصاءات الشهرية للعام الجاري استمرار وقوع ضحايا بشكل متصاعد، حيث سُجّلت أعلى الأرقام في كانون الثاني/نوفمبر بـ 155 إصابة، فيما توزعت باقي الأشهر بين عشرات الحالات، معظمها من الأطفال والنساء، ما يبرز الحاجة الملحّة إلى جهود عاجلة لإزالة هذه المخلفات وتأمين المناطق المتضررة.