مركز الأخبار ـ لا تزال مدن ومناطق عدة كاللاذقية طرطوس وحماه، وبانياس وجبلة، تشهد تصعيداً عسكرياً جراء اشتباكات بين جهاديي هيئة تحرير الشام وما يسمى "بفلول النظام".

أصدر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد التاسع من آذار/مارس، بياناً كشف فيه عن المجازر التي ارتكبها جهاديي هيئة تحرير الشام بحق العلويين في مناطق مختلفة من الساحل السوري.

وأشار البيان إلى أن 745 مدنياً علوياً قتلوا على يد قوات الأمن والمجموعات التابعة لها في الساحل السوري ومناطق جبال اللاذقية منذ السادس من آذار/مارس الجاري، مضيفاً أن الساحل السوري شهد 29 مجزرة.

وكان المرصد السوري قد أكد أن ما يجري في الساحل السوري هي عمليات "إبادة جماعية ممنهجة" ضد العلويين، في ظل توثيق مقتل مدنيين وأطفال ونساء، مؤكداً أنه حصلت في بعض المناطق عمليات ذبح للمدنيين فيما قتل آخرون بطريقة الإعدام بالرصاص.

وانتشرت على مواقع التواصل الافتراضي صور لمجموعات وهي ترتكب مجازر مروعة بحق المدنيين، فيما قال شهود عيان أنه تجري عمليات إعدام جماعي وتعذيب ومعاملة لا إنسانية واعتقالات ونهب على نحو مكثف.