اللاجئات السودانيات في تشاد تلجأن للأعمال الشاقة من أجل سد احتياجاتهن
لجأت السودانيات بمعسكرات اللجوء بشرقي تشاد لامتهان الأعمال الشاقة من أجل سد رمق جوعهن وحاجتهن.
السودان ـ تعمل اللاجئات وخاصة من تعولن عائلتهن، في مهن شاقة منها البناء وصنع الطوب لبناء المنازل مقابل أجر زهيد لا يكفي احتياجاتهن نظراً لضعف الاستجابة الإنسانية مع استمرار تدفق مزيداً من الفارين من السودان بسبب الحرب.
تعيش اللاجئات السودانيات أوضاعاً قاسية ومعاناة مستمرة في معسكر أدري شرقي تشاد، وتعانين الجوع والأمراض وتتعرضن للتحرش والاغتصاب حيث سجل المخيم أكثر من 4حالات اغتصاب للفتيات هناك.
وتعاني هذه المعسكرات من الاكتظاظ الشديد وقلة الخدمات المقدمة من قبل المنظمات الدولية والحكومة التشادية، الأمر الذي أدى إلى ظهور حالات سوء تغذية وسط الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات فضلاً عن كبار السن وأصحاب الاعاقات الدائمة بسبب الحرب.
ووفقاً لإحصائيات تقريبية فإن عدد الأطفال اليتامى في معسكر أدري يفوق الـ 500 طفل، ويوجد في المعسكر أكثر من 300 امرأة فقدن ازواجهن في حملات التطهير العرقي في مدينة الجنينة.
وتدور معارك شرسة في الفاشر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 10 أيار/مايو المنصرم، قبل أن تشدد وتيرتها خلال الأسبوعين الماضيين.