نجوى راهم

الجزائر ـ جددت ناشطات وحقوقيات جزائريات في اليوم العالمي للمرأة، مطالباتهن بالمساواة التامة بين الجنسين.

طالبت الناشطة النسوية نادية آيت زاي النساء بمواصلة النضال من أجل الحصول على حقوقهن المهضومة "أتمنى من كل النساء أن تعرفن حقوقهن فلا تزال هناك من تجهلن أنه لهن الحق في المشاركة السياسية والاقتصادية وغيرها، وأن تسعين للحصول عليها من خلال سن القوانين"، لافتةً إلى أن قانون الأسرة يشوبه شيء من التمييز إلا أنه يحمل بعض التغيرات الإيجابية.

من جانبها قالت المحامية عويشة بختي "يجب التوقف عن تهنئتنا في يوم الثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة، فلن يكون عيداً لنا حتى نحقق المساواة التامة بين الجنسين".

فيما قالت الأخصائية الاجتماعية كريمة مقطف "يعد اليوم العالمي للمرأة مرجعية لحقوق النساء لتجديد المطالبة بحقوقهن وحريتهن في المجتمع الجزائري".

أما رئيسة جمعية جزائرنا لمساعدة ضحايا الإرهاب شريفة خضار فأكدت لوكالتنا أن الثامن من آذار/مارس، ليس يوماً للاحتفال بل هو يوم للنضال "يمتد نضال المرأة الجزائرية لقرون فقد شاركت في تحرير البلاد من الاستعمار، إن النضال ضد العنف يذكرنا بالعشرية السوداء، إن الثامن من آذار يجسد ويمثل نضالات المرأة على مدار السنوات".