الجيش العراقي يمنع أهالي شنكال من دخول مركز المدينة
بعد مهاجمة الجيش العراقي فريقاً تابعاً لوحدات المقاومة في حي اليرموك بشنكال، منع المدنيين من دخول مركز المدينة ما تسبب بحالة من الفوضى، وزيادة حدة التوتر في المنطقة.

شنكال ـ "سنقاتل حتى النهاية وسنكون هنا مهما كان الأمر"، بهذه الكلمات أكدت نساء شنكال على أنهن ستواصلن الدفاع عن أرضهن.
أفاد مركز الإعلام والصحافة التابع لوحدات مقاومة شنكال (YBŞ)، أن الجيش العراقي هاجم أمس الثلاثاء 18 آذار/مارس، فريقاً تابعاً لوحدات المقاومة في حي اليرموك بمركز المدينة، وأغلق جميع الطرق الواصلة ما بين القرى وشنكال، ما تسبب بحالة من الفوضى، وزيادة حدة التوتر في المنطقة.
وأوقف الجيش العراقي عند ممر عامود فوق جبل شنكال، أهالي شنكال المتوجهين بقيادة النساء إلى مركز المدينة، وبالرغم من ذلك إلا أنهن تبذلن جهدهن لعبور الحدود والوصول إلى مركز المدينة وذلك تحت شعار "عاشت مقاومة وحدات YBŞ".
وقالت عضوة مجلس نساء سردشت في شنكال كيني خضر نحن الإيزيديون المدافعون عن أرضنا نريد الذهاب إلى مركز المدينة ولكن الجيش العراقي لا يسمح لنا"، لافتةً إلى أنه "ما دمنا موجودين سندعم قواتنا، ولا أحد يستطيع دخول أرضنا شنكال التي سقيت بدماء الشهداء، نتعهد للشهداء أننا سنسير على طريق تحقيق أهدافهم وآمالهم في شنكال فهذه أرضنا".
وأكدت عضوة مجلس سردشت قيمات فقير أن وحدات مقاومة شنكال مصابون في مدينة شنكال وأن الجيش العراقي لا يسمح لهم برؤيتهم "سنقاوم حتى النهاية".
وأضافت "لماذا لم يقاتل الجيش العراقي عندما هاجم داعش البلاد؟ دافعنا عن أرضنا بدمائنا، ليعلموا أننا أنقذنا هذه الأرض"، لافتةً إلى أنهم لا يستطيعون التنقل في شنكال بدون بطاقة هوية "سنقاتل حتى النهاية ونكون هنا مهما كان الأمر".