الحرب على غزة تؤزم الوضع على عدة جبهات
أسبوع واحد وتكمل الحرب المدمرة في غزة عامها الأول، فيما اشتدت الحرب على جبهة لبنان والمنطقة على حافة الهاوية، وهناك احتمال بانفجار الوضع أكثر.
مركز الأخبار ـ أكملت الحرب على قطاع غزة يومها الـ 361 ومنذ أكثر من أسبوع يعاني المدنيين في لبنان من الاستهداف المباشر للقوات الإسرائيلية وهناك حالة نزوح كبيرة نحو سوريا ضمت لاجئين سوريين أصلاً في لبنان.
بـ 4 مجازر جديدة ارتفعت حصيلة الضحايا، فخلال الساعات القليلة الماضية من اليوم الثلاثاء الأول من تشرين الأول/أكتوبر استهدفت القوات الإسرائيلية مجموعة من الأطفال في مخيم البريج وسط قطاع غزة، مما أدى لمقتل طفلين وإصابة آخرين بجروح.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، أنه انهالت الصواريخ على خيام النازحين الفلسطينيين غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مخلّفة 12 مدني بينهم امرأة وطفلة، بينما قتل 6 آخرين جراء استهداف سيارة مدنية في الحي النمساوي غرب مدينة خان يونس بصاروخ استطلاع، أما في شرق غزة فقتل 7 فلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح، إثر قصف القوات الإسرائيلية مدرسة "الشجاعية" التي تأوي نازحين في حي التفاح.
أما على جبهة لبنان، فيستمر التصعيد وحالة النزوح بين المدنيين من مختلف المدن داخلياً وخارجياً صوب سوريا، بعد أن استهدفت القوات الإسرائيلية بعشرات الغارات العنيفة قرى وبلدات لبنانية، بدءاً من الشريط الحدودي جنوبي لبنان مروراً بقضاء النبطية وحي التفاح ومناطق بالقرب من مدينة صيدا في عمق الجنوب، وصولاً إلى البقاع الشمالي على بعد 130 كيلومتراً عن الحدود.
كما تم تحديث خطط الطوارئ بعد أن قررت نحو 9 بلدان إجلاء رعاياها من لبنان، وربما تكون قبرص هي الوجهة.
ويذكر أنه تم استهداف عدة مواقع في سوريا خلال ليلة الأمس.