مركز الأخبار ـ بعد توسع رقعة الاحتجاجات نظم آلاف الهنود مظاهرات في 25 دولة من بينها الولايات المتحدة واليابان للمطالبة بتحقيق العدالة.

تعهد أطباء ولاية البنغال الغربية في الهند، اليوم الثلاثاء 10 أيلول/سبتمبر، بمواصلة الاضراب احتجاجاً على اغتصاب وقتل طبيبة ما لم تتم تلبية مطالبهم، مما يعني تجاهل مهلة حددتها المحكمة العليا.

وطالب مئات الأطباء بتحسين الأمن في المستشفيات، وتحقيق العدالة بعد واقعة الطبيبة التي عثر عليها مقتولة في التاسع من آب/أغسطس الماضي، في إحدى قاعات جامعة أر. جي كار للطب في كولكاتا عاصمة الولاية.

وقالت جبهة شباب الأطباء التي تمثل نحو سبعة آلاف طبيب في الولاية إنها لن تنظر في أمر المحكمة إلا إذا تمت الاستجابة لمطالبها قبل الموعد النهائي، منوهةً إلى أنه "إذا لم يحدث هذا سنعتبر أن الحكومة لا ترغب في إنهاء الأزمة، وفي هذه الحالة سنحملها مسؤولية الوضع في الولاية".

ومن ضمن المطالب تحسين تدابير السلامة بتوفير طاقم أمني بعدد كاف من الأفراد، ووضع كاميرات المراقبة إلى جانب تقديم خدمات لائقة للمرضى في المستشفيات الحكومية وإقالة قائد شرطة المدنية.

وأفادت المحكمة العليا التي نظرت في الأمر بعد غضب شعبي من الحادثة، أمس الاثنين بأن "الأطباء أمامهم مهلة لمدة يوم للعودة إلى العمل، وإلا قد تتخذ ضدهم إجراءات مشددة".