الحكم بالسجن 60 عاماً على 11 ناشطة
كشف مصدر حقوقي أن القضاء الإيراني حكم بالسجن بأحكام تصل إلى 60 عاماً على 11 ناشطة في محافظة كيلان.
مركز الأخبار ـ حكم على كل من "فروغ سمیع نیا، وجلوه جواهري، وزهرة دادرس، وهومن طاهري، وسارا جهاني، ومتین یزداني، ویاسمین حشدري، وزهرا دادريس، وشیوا شاه سیا، ونكین رضایي وآزاده جاوشیان" بأحكام تصل إلى 60 عاماً.
تراوحت الأحكام بين السجن لعام وحتى تسعة أعوام في خطوة أثارت انتقادات الحقوقيين ومنظمات حقوق الإنسان، وقد وجهت لهؤلاء الناشطات تهم "التواطؤ والتآمر ضد أمن البلاد" و"الانضمام إلى مجموعة غير قانونية"، كما هو الحال بالنسبة للناشطة فروغ سميع نيا.
كما أن القضاء حكم بالسجن 6 سنوات ويوم واحد ضد الناشطة زهرة دادرس بتهمة "تشكيل مجموعة غير قانونية" و3 سنوات و6 أشهر ويوم واحد بتهمة "التواطؤ والتآمر ضد الأمن الإيراني".
وحكم على كل من سارا جهاني، ومتين يزداني، وياسمين حشدري، وشيوا شاه سيا، ونكين رضائي، وزهرة دادريس، وأزاده جاوشیان بالسجن ثلاث سنوات وستة أشهر ويوم واحد بتهمة "التآمر والتواطؤ" وسنتين و7 أشهر و16 يوماً بتهمة "العضوية في مجموعات غير قانونية"، وعلى هومن طاهري وجلوه جواهري بالسجن لمدة عام بتهمة "الدعاية ضد النظام".
رداً على هذه الأحكام أصدر المئات من الناشطين المدنيين بيان وصفوا فيه اعتقال الناشطات بأنه تكرار لسيناريوهات وزارة الاستخبارات ووسائل الإعلام التابعة للمؤسسات الأمنية، وأكدوا أن "هذه الاعتقالات تنبع من الخوف من اقتراب الانتفاضة الشعبية".