'الهجوم على كنسية مار إلياس استهداف لجوهر الإنسانية وحرمة دور العبادة'
ندد مجلس المرأة السورية بالهجوم على كنسية مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، مؤكداً أن هذا الاعتداء يشكّل انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف الدولية والمواثيق الإنسانية، وجريمةً تتجاوز كل القيم والأخلاق.

مركز الأخبار ـ وقع مساء أمس الأحد 22حزيران/يونيو، تفجير انتحاري مروع داخل كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق أثناء إقامة قدّاس حضره العشرات من المصلين، أسفر الهجوم عن مقتل 22 شخصاً وإصابة 59 آخرين.
تنديداً بالهجوم على كنسية مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق أصدر مجلس المرأة السورية بياناً أمس الأحد 22 حزيران/يونيو، جاء فيه "اليوم ومع صوت صلوات القدّاس في كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي دويلعة بدمشق والذي بالكاد بدأ يتنفس الصعداء بعد سنوات الحرب والدمار ورائحة البارود، طالته يد الإرهاب مجدداً بتفجيرٍ غادر استهدف الكنيسة وأسفر عن سقوط العشرات من الشهداء والضحايا، دون ذنبٍ سوى تطلعهم للسلام وصلاتهم من أجل أمن واستقرار وطنهم".
وأشار البيان إلى أن هذا الاعتداء يشكّل انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف الدولية والمواثيق الإنسانية، وجريمةً تتجاوز كل القيم والأخلاق "نحن في مجلس المرأة السورية، ندين ونشجب بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء التي استهدفت جوهر الإنسانية وحرمة دور العبادة، ونطالب الجهات المختصة بتحمّل مسؤولياتها في تعزيز الأمن ومنع أي استغلال لحالة عدم الاستقرار خصوصاً في ظل تحركات داعش ومحاولاته لإعادة تنظيم صفوفه مستغلاً هشاشة الوضع الراهن".
وأكد مجلس المرأة السورية في بيانه على ضرورة العمل معاً يداً بيد لبناء وطنٍ يستحق الحياة وطنٍ ينتظر بزوغ شمس الحرية "الخزي والعار لكل من تلطخت يداه بسفك الدماء ونشر الرعب والدمار عاشت سوريا حرّة آمنة، وسالمة".