الفيضانات في شرق أفريقيا تتسبب بأضرار لنحو 750 ألف شخص

أدت الفيضانات في شرق إفريقيا إلى وقوع أضرار كبيرة لحوالي 750 ألف شخص، كما شردت 234 آلف أخرين، ونالت كينيا الحصة الأكبر من الأضرار والخسائر البشرية.

مركز الأخبار ـ تسببت ظاهرة النينيو المناخية بفيضانات وأمطار غزيرة ضربت بلدان الشرق الأفريقي وأدت إلى خسائر بشرية ومادية وتدمير البنية التحتية والأراضي الزراعية، والتي فاقمت الأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان في تلك المناطق.

أثرت الفيضانات التي شهدتها شرق إفريقيا على نحو 750 ألف شخص، وشردت 234 ألف آخرين، كما أدت إلى وفاة أكثر من 236 شخصاً، وفي كينيا كانت الخسائر فادحة بشكل خاص بعد الإبلاغ عن أكثر من 229 قتيلاً/ـة وفق ما أفاد به مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أمس الثلاثاء السابع من أيار/مايو.

وأوضحت السلطات المحلية في كينيا، أن أكثر من 285 ألف شخص تأثروا في جميع أنحاء البلاد، في حين أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه سيدعم استجابة الحكومة في كينيا، مشيراً إلى أنه ساعد أكثر من 126 ألف شخص في توفير المياه والصرف الصحي، إضافة إلى توزيع الطعام وتوفير الخدمات الصحية والمأوى الأمن لأكثر من 26 ألف شخص.

أما في الصومال أدت الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى وقوع أضرار لأكثر من 160 ألف شخص بالإضافة إلى تهجير وإعادة إسكان أكثر من 37 ألف شخص، في وقت فقد فيه سبعة أشخاص حياتهم في وقت سابق من نيسان/أبريل الماضي.

وكانت ولايات هير شابيل وجوبالاند الأكثر تضرراً من الفيضانات التي شهدتها الصومال، كما حذر مكتب الشؤون الإنسانية من أن الفيضانات يمكن أن تؤثر على حوالي 770 ألف شخص في الصومال، مما يتسبب بتفاقم وباء الكوليرا المستمر.

وألحقت الفيضانات إضرار على نحو 180ألف شخص، بعد ارتفاع منسوب المياه في بحيرة تنجانيقا منذ كانون الثاني/يناير الماضي، والذي أدى إلى تضرر القطاع الزراعي، حيث تأثر نحو 40 ألف هكتار أي 10% من المساحة المزروعة، في حين يعمل مكتب الشؤون الإنسانية على مساعدة أكثر من 300 ألف شخص.