مركز الأخبار ـ تجتاح العالم موجات متتابعة من انعدام الأمن الغذائي، خاصة في الدول النامية التي لا تملك ما يكفي من الموارد الغذائية لإشباع احتياجات شعوبها، وتفاقمت تلك الظاهرة أكثر في السنوات الأخيرة في ظل حالة الاضطرابات السياسية العالمية، والكوارث الطبيعية والجائحات الصحية مثل كورونا.

قالت نائبة المدير العام للمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو ماوريتسيو مارتينا أمس الاثنين 11تشرين الثاني/نوفمبر، أن السنوات الأخيرة شهدت تفاقماً مخيفاً لظروف انعدام الأمن الغذائي العالمي والتي زادت من وضع الجوع سوءً، نتيجة الصرعات وأزمة المناخ والمواقف غير المتوقعة والاستثنائية.

وأوضحت المديرة أنهم ملتزمون في البلدان النامية بشكل خاص بالعمل مع المؤسسات والحكومات لتنفيذ مشاريع ملموسة قادرة على تعزيز قدرة المجتمعات المحلية للصمود بشكل أفضل.

ولفتت إلى أنه من أجل القيام بتلك المشاريع يجب تخصيص المزيد من الموارد المالية من جانب المجتمع المحلي، وكذلك من الدول الأقوى اقتصادياً تجاه الدول الأكثر هشاشة، بهدف ضمان إمكانية تنفيذ المشاريع التي ترتكز على مجالات استراتيجية مختلفة.

وأكدت على ضرورة إدارة المياه، والأزمات المناخية وتحويل النظم الزراعية وغيرها من التدخلات الأساسية التي تخدم المجتمعات المحلية، كالتشجير وسياسات الصيد المستدامة، مشيرةً إلى أن الأمر ليس سهلاً لكن هذه هي مهمتهم الأساسية.