مركز الأخبار ـ أكدت حكومة ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية أن 12 شخص لقوا مصرعهم بسبب عاصفة عنيفة ضربت جنوب شرق البلاد خاصة المنطقة الجبلية منها.

تعاني البرازيل آثار تغير المناخ، وتشهد كوارث طبيعية كثيرة ومتكررة، فقد تسببت عاصفة عنيفة ضربت القسم الجنوبي الشرقي منها بمقتل 4 أشخاص إثر انهيار أحد المنازل ومبنى صغير بمدينة بتروبوليس التي تبعد 70 كيلو متر عن عاصمة ولاية ريو دي جانيرو، بحسب ما أكدته حكومة الولاية.

وقد تم أمس السبت 23 آذار/مارس، عملية إنقاذ لطفلة بقيت تحت أنقاض منزلها لمدة 16 ساعة، حيث كانت جثة والدها على مقربة منها.

وقد حذر حاكم بتروبوليس على مواقع التواصل الاجتماعي من أن الوضع في المنطقة المذكورة "حرج" بسبب "الأمطار الغزيرة وفيضان نهر كيتاندينا".

وفي المجمل سجلت الولاية سبع حالات وفاة بسبب الأمطار يوم الجمعة 22 آذار/مارس الجاري، في مناطق متفرقة من ريو دي جانيرو بحسب ما أفادت به الحكومة.

كما أكد الدفاع المدني في إقليم أسبيريتو سانتو مصرع 4 أشخاص جنوب الإقليم، كما أصيب طفلان ونقلا إلى المشفى في حوادث مرتبطة بالأمطار على ساحل ساو باولو.

وتوقع المعهد الوطني للأرصاد حدوث عاصفة "شديدة"، خاصة في ريو دي جانيرو مع هطول أمطار يبلغ معدلها 200 ملم يومياً خلال اليومين الماضيين، وهذا المعدل يتجاوز المتوسط التاريخ البالغ 141.5 ملم لشهر آذار/مارس الجاري بأكمله.