الأمم المتحدة تدعو إلى تحقيق شفاف بعد مقتل صانعة محتوى ليبية

أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مقتل صانعة المحتوى الليبية خنساء المجاهد، التي قُتلت بإطلاق نار في طرابلس، مؤكدةً أن الحادثة تعكس تصاعد العنف ضد النساء.

مركز الأخبار ـ أعادت حادثة مقتل صانعة المحتوى في وضح النهار وأمام المارّة إلى الواجهة تساؤلات حول قدرة المؤسسات الأمنية على حماية المواطنين وضبط الأوضاع، وسط مخاوف متزايدة من تفاقم حالة الانفلات الأمني في المنطقة.

أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان أصدرته اليوم السبت 22 تشرين الثاني/نوفمبر، مقتل صانعة المحتوى الليبية خنساء محمد عبد المجيد المجاهد، التي لقيت حتفها مساء أمس الجمعة إثر تعرضها لإطلاق نار مباشر أثناء تنقلها بسيارتها في منطقة السراج بالعاصمة طرابلس.

وأكد البيان أن الحادث تعكس تصاعد العنف ضد النساء في ليبيا، خصوصاً الناشطات في الفضاء العام، مشدداً على ضرورة التحقيق في جميع الحالات المماثلة وضمان المساءلة الكاملة، داعياً السلطات المختصة إلى فتح تحقيق سريع وشفاف لكشف ملابسات الجريمة وتقديم الجناة إلى العدالة، واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذا النمط من العنف.

وأشارت البعثة إلى أن الحادث شكّل صدمة لعائلة الضحية ومجتمعها، داعياً الجميع إلى ضبط النفس وتجنب أي أعمال قد تزيد من حدة التوتر، والتعاون مع التحقيقات الجارية.

 يُذكر، أن خنساء المجاهد عُرفت بنشاطها في مجال تصميم الأزياء والتجميل، إضافة إلى حضورها البارز على منصات التواصل الافتراضي.