الآلاف يشاركون في احتجاجات ضد سياسة نتنياهو ومؤيديه
شارك الآلاف من الإسرائيليين في احتجاجات ضد سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد دخول الحرب على قطاع غزة شهرها السابع، مطالبين بالإفراج عن الرهائن في غزة واستقالته.
مركز الأخبار ـ لم يسلم الإسرائيليون/ات من جرائم بنيامين نتنياهو ومؤيديه خاصةً بعد عملية دهس امرأة في التظاهرة التي نظموها احتجاجاً على سياسته، مما أدى إلى حالة من الغضب بين السكان.
احتج أمس السبت السادس من نيسان/أبريل، نحو 100 ألف شخص في تل أبيب في تظاهرة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهتف المحتجون/ات خلال التظاهرة بـ "لسنا خائفين"، "دمرتم البلاد"، "نتنياهو خطر على إسرائيل"، وطالبوا بانتخابات رئاسية مبكرة وإعادة الأسرى بعد دخول الحرب على قطاع غزة اليوم شهرها السابع.
كما تم تنظيم احتجاجات في العديد من المدن الأخرى، وشارك فيها رئيس المعارضة الإسرائيلي قبل مغادرته البلاد لإجراء محادثات في واشنطن، وقال خلال التظاهرة "أنهم لم يتعلموا أي شيء ولم يتغيروا، وأن لم نرسلهم إلى بيتوهم فأنهم لن يمنحوا هذ البلد فرصة للمضي قدماً".
ووفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فأن صدامات وقعت بين المحتجين والشرطة، حيث أصيبت امرأة نتيجة دهس سيارة حشداً من المحتجين في ختام المظاهرة، وتم نقلها إلى المشفى بحالة حرجة لتتلقى العلاج، كما تسببت عملية الدهس بإصابة شخصين آخرين بجروح، ومن المقرر أن يتم تنظيم تظاهرات أخرى اليوم الأحد في عدة مدن.