آلاف المفقودين وجثث محتجزة ومجازر مستمرة في الساحل السوري
ارتفع إجمالي عدد ضحايا المجازر التي طالت المدنيين في مدن الساحل السوري إلى 1676شخصاً بينهم نساء وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

مركز الأخبار ـ شهدت مناطق الساحل السوري أحداثاً دامية تسببت بوقوع خسائر بشرية كبيرة إلى جانب آلاف المفقودين والجثث المحتجزة في المستشفيات دون تسليمها لذويها.
نتيجة الأحداث الدامية التي شهدتها مدن الساحل السوري اللاذقية، طرطوس، بانياس، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأربعاء التاسع من نيسان/أبريل، إن عدد ضحايا المجازر التي ارتكبها جهادي هيئة تحرير الشام بلغ 1676 شخصاً، بعد توثيقها مقتل 17 شخص بينهم أربع نساء تمت تصفيتهم في بانياس خلال الأيام الماضية.
وأكد المرصد أنه وثق وقوع 62مجزرة في مناطق الساحل السوري، أدت إلى مقتل 866 شخصاً في اللاذقية، و525 شخصاً في طرطوس، و272 في حماة، ومقتل 13 شخص في حمص، لافتاً أنه إلى جانب المجازر التي ارتكبت هناك آلاف المفقودين، ومئات الجثث المحتجزة في ثلاجات حفظ الموتى داخل المستشفيات دون تسليمها لذوي الضحايا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أصدرت منظمة العفو الدولي تقريراً وصفت فيه الأحداث التي جرت في الساحل السوري بأنها "جرائم حرب"، مستندة إلى أدلة مرئية وشهود عيان.