أكثر من 6800 طالب في لرستان محرومون من التعليم
أعلن المدير العام للتربية والتعليم في محافظة لرستان عن تحديد هوية آلاف الطلاب الذين لم يكملوا تعليمهم، مما يعكس حجم التحديات التي تواجه النظام التعليمي في البلاد.

مركز الأخبار ـ أثارت ظاهرة التسرب المدرسي للطلاب في إيران القلق، وتعود أسباب هذه الظاهرة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية مما يجعل من الصعب على العديد من الأطفال والمراهقين مواصلة تعليمهم.
أعلن المدير العام للتربية والتعليم في محافظة لرستان غرب إيران، في تقرير له أمس الاثنين الخامس من أيار/مايو، عن تحديد هوية 6807طالب تركوا الدراسة، حيث يشمل ذلك 2724 طالباً في المرحلة الابتدائية و4083 طالب في المرحلة الإعدادية.
وأوضح المدير، أن معدلات التسرب ارتفعت مع الانتقال الطلاب إلى ما بعد سنوات المرحلة الابتدائية، والذي أدى إلى تخلي الآلاف من الأطفال والمراهقين عن مسيرتهم التعليمية، مما يجعل لرستان واحدة من المناطق التي تعاني بصمت من هذه الظاهرة في إيران.
وأشار التقرير إلى أن هناك عوامل أدت إلى التسرب المدرسي للطلاب، منها الاقتصادية ونقص في البنى التحتية والتي تلعب دوراً حاسماً في تسرب الأطفال من الدراسة في لرستان، وأشارت التقارير غير الرسمية إلى أنه في بعض المناطق خاصة في القرى الجبلية والبدوية تكون الفتيات أكثر عرضة للاستبعاد من التعليم من الذكور.
وخلال الأيام القليلة الماضية، قال المدير العام للتربية والتعليم في مازندران شمال إيران، عن تحديد هوية 5 آلاف طالب لم يكملوا تعليمهم، كما أعلن المدير العام للتربية والتعليم في خراسان الشمالية، عن تحديد هوية 6750 طالباً لم يتمكنوا من مواصلة تعليمهم.