اختتام كونفرانس الرابع عشر لمجلس عشتار في مخمور

اختتم كونفرانس الرابع عشر لمجلس عشتار في مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) للاجئين، في يومه الثاني بجملة من القرارات.

مخمور- أكد كونفرانس الرابع عشر لمجلس عشتار في مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) للاجئين، الذي انطلق تحت شعار "سنبني مجتمعاً ديمقراطياً وكومينالياً، ونعيش احراراً مع القائد"، استمراره في النضال لبناء مجتمع قائم على الاشتراكية الديمقراطية.

انطلق أمس الجمعة 5 كانون الثاني/ديسمبر فعاليات الكونفرانس الرابع عشر لمجلس عشتار في مخيم الشهيد رستم جودي، وأستمر إلى اليوم بتقديم تقرير مجلس عشتار الذي تضمن أعمال المجلس لعامين، ومشاهدة سنفزيون عن نضال المرأة. كما تضمن تقييم الاعمال السياسية، وجهود المجلس لعامين إلى جانب انتخاب منسقية مجلس عشتار، وكما أقيم مراسم أداء القسم مع اختتام الكونفرانس بقراءة البيان الختامي الذي تضمن العديد من القرارات.

وجاء في مستهل البيان "بصفتنا نساء مخيم الشهيد رستم جودي، نناضل من أجل بناء مجتمع ديمقراطي كومينالي منذ 31 عاماً، في رحلة نضالنا، دفعنا ثمناً باهظاً، وبفضل ذلك استطعنا الالتقاء بمئات النساء، إن النضال والمقاومة من أجل بناء "السلام والمجتمع الديمقراطي"، الذي استمر على مدى 52 عاماً بقيادة القائد عبد الله أوجلان، كان دليلاً على نضال جميع النساء، لقد أصبح نموذج القائد اوجلان قوتنا وإرادتنا في النضال".

وأشاد البيان إلى فلسفة القائد عبدالله أوجلان "لطالما كانت فلسفة القائدة أوجلان ونموذجها، القائمان على فكرة أن المرأة الحرة قادرة على بناء مجتمع حر، فقد تجاوزنا بذلك برد الشتاء والجفاف والعواصف والفيضانات العارمة، وأصبحنا رمزاً للنجاح، كزهرة النرجس التي تزهر وتزدهر من جديد في ربيع أرض كردستان بدماء الشهداء، وكانت رسالة القائد أوجلان المُهداة لكونفراسنا أعظم مكافأة، وجعلت ربيعنا أكثر بهجة، وأجرينا تقييماتنا ببهجة ورود رسالة القائد".

وتطرق البيان إلى رسالة السلام والمجتمع الديمقراطي "بفرحة  كبيرة تلقينا رسالة القائد آبو، وعلى أساسه قيمنا الوضع السياسي بدقة، والعمل الذي استمر لعامين، والنواقص والثغرات التي ظهرت، ومستوى النضال، والتنظيم القائم على المستوى الجماعي، ومواصلة التنظيم الذاتي، وقلة الاستجابة خلال هذين العامين للعملية، وسبل وأساليب إدارة النضال المشترك بين الرجل والمرأة، وكوننا رائدات في بناء مستقبل حر، والصمود في وجه النظام الذكوري، والحفاظ على معرفتنا وهويتنا، وتعزيز دفاعنا المتأصل ضد حروب النظام المهيمنة، والنضال الذي خُضناه من أجل المجتمع بأسره، وكيف يمكننا توسيع نضالنا ليشمل جميع النساء".

ودعا البيان جميع المناضلات إلى بناء مجتمع ديمقراطي وجماعي "سيُبنى هذا المجتمع الديمقراطي بقيادة النساء الأحرار، ستتمكن النساء الأحرار أيضاً من استعادة وعيهن، والتحرر من شعور الملكية، ليصبحن مالكات وجودهن".

 

القرارات التي اتخذتها الكونفرانس

وبناءً على وجهات النظر والتقييمات التي أجريت في المؤتمر تم اتخاذ العديد من القرارات:

- سيكون الحرية الجسدية للقائد أوجلان  محور جميع أعمالنا ونضالنا.

- من أجل حياة كريمة، ستناضل نساء المخيم معاً لبناء مجتمع ديمقراطي وحر رغم كل الصعوبات والعقبات، سننظم أنفسنا على أساس الدفاع عن النفس ضد النظام الذكوري، مدركين أن لكل كائن حي الحق في الدفاع عن نفسه.

ـ  سنناضل لتحقيق التكامل الديمقراطي بناءً على منظومات بيان "السلام والمجتمع الديمقراطي".

ـ من أجل حماية إنجازاتنا وضمان نجاحنا الدائم، سنثقف أنفسنا ونبني مستقبلنا بناءً على معرفتنا للجنولوجيا "علم المرأة".

ـ من خلال فكرة الكومونة والتي تعتبر الخلية الأساسية لحرية المرأة، سيتم تعزيز مجتمع الكومونالي القائم.

ـ سنعمل من أجل تمكين المرأة من ضمان استقلالها الاقتصادي، وخلق فرص اقتصادية لها.

ـ كما قال القائد عبد الله أوجلان "الإصرار في الاشتراكية، ثبات في الإنسانية". نحن، كنساء اشتراكيات، سنكون بناةّ لمجتمع قائم على الاشتراكية الحقيقية.