اختام المعرض السنوي التاسع لهيئة الثقافة والفن بتكريم المشاركين

تكريم نخبة من الفنانين باختتام المعرض السنوي التاسع لهيئة الثقافة والفن في مقاطعة الرقة الذي انطلق في 24 آب/أغسطس الجاري.

الرقة ـ أكدت الفنانات المشاركات في المعرض السنوي التاسع لهيئة الثقافة والفن على أهميته في إظهار وتجسيد التاريخ ونقله عبر الأجيال من خلال لوحات فنية مختلفة، مؤكدات على ضرورة إقامة هكذا معارض سنوياً لمشاركة وتبادل والخبرات من كافة المناطق السورية.

أختتم اليوم الاثنين 26آب/أغسطس المعرض السنوي التاسع لهيئة الثقافة لإقليم شمال وشرق سوريا بتكريم نخبة من المشاركين، والذي انطلق في 24 من الشهر الجاري بمشاركة نخبة من الفنانين والفنانات من كافة الأراضي السورية وعرضت خلاله 100 لوحة عن مختلفة المواضيع طبيعية اجتماعية ولوحات للمرأة.

وأشارت الفنانة رسمية عرسان وهي فنانة تشكيلية من مقاطعة الطبقة إلى أن "المعرض استمر لثلاثة أيام بعرض العديد من اللوحات والمنحوتات المميزة والقيمة، واليوم اختتم بتقديم فقرات غنائية متنوعة من قبل هيئة الثقافة والفن وتكريم الفنانين المشاركين بشهادات تقدير".

وأكدت أن المعرض بمثابة نجاح للمنطقة بعد سنوات من غياب الفن "لوجود هذه المعارض أهمية وضرورة في مدينة الرقة خاصة بعد أن كانت تعرف بعاصمة الخلافة لداعش فأصبحت اليوم ملتقى يجمع فناني سوريا الأمر الذي ساهم في تبادل الخبرات ولأفكار المرموقة ونشر الثقافة بين المكونات".  

وعن مشاركتها قالت نيروز مسلم نائبة هيئة المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا عن أكثر ما نال إعجابها في المعرض "أكثر ما شدني في المعرض اللوحات التي تحدثت عن قضايا المرأة، فقد تمكنت من تسليط الضوء على تاريخ المرأة ومراحلها حياتها وتجسيد معاناتها وبذات الوقت قوتها والإرادة لكسر القيود".

 وبينت أن "الملتقى تمكن من إيصال هدفه في التأكيد على أهمية دور الثقافة في تجسيد الواقع والتاريخ رغم كافة المراحل الحساسة التي تمر بها المنطقة، من خلال عرض لوحات قيمة بريشة فناني سوريا عبرت عن قضايا عدة أبرزها المرأة".

وأكدت أن المعرض وصل إلى المستوى المطلوب لهذا العام "في كل عام نرى الإقبال وإعطاء أهمية أكبر من العام الذي قبله لهذه المعارض التي تقام في مناطقنا وهذا دليل واضح على تطور الفن والتأثير بإيجابية على المجتمع وعلى المرأة خاصةً".

وحول أهمية تكريس وتطوير الفن التشكيلي في المنطقة أوضحت "للفن التشكيلي أهمية كبيرة فقد تمكن الملتقى من إيصال رسالة سامية أن الفن هو عماد بناء المجتمعات وأساس تطورها لذا لا وجود للمجتمع بلا ثقافة أو فن".