اجتماع ثالث... الأمم المتحدة ستناقش حقوق المرأة الأفغانية
بمشاركة 24 دولة، سيعقد اجتماع لمناقشة حقوق المرأة الأفغانية في الدوحة وهو الاجتماع الثالث للأمم المتحدة والأول التي ستحضره طالبان.
مركز الأخبار ـ أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو التي من المقرر أن تترأس الاجتماع الأول بين حكام حركة طالبان الأفغانية ومبعوثين من حوالي 25 دولة، على أن حقوق المرأة ستثار في كل جلسة.
أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو اليوم الخميس 27 حزيران/يونيو، لمجموعة من الصحفيين على أن الاجتماع الذي سيبدأ يوم الأحد المقبل ويستمر ليومين، يهدف لبدء عملية تدريجية "لرؤية طالبان في سلام مع نفسها ومع جيرانها وملتزمة بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان".
وأشارت إلى أن هذا الاجتماع الثالث للأمم المتحدة مع مبعوثين أفغان في العاصمة القطرية الدوحة، لكنه الأول الذي ستحضره طالبان، إذ لم تتم دعوته في الاجتماع الأول ورفضت حضوره في الثاني.
وأوضحت أنه سيكون بين الحاضرين مبعوثون من الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي والولايات المتحدة وروسيا والصين والعديد من الدول المجاورة لأفغانستان.
وعندما قابلت روزماري ديكارلو مسؤولي طالبان في أيار/مايو الماضي في مدينة كابول، أوضحت أن المجتمع الدولي يشعر بالقلق إزاء أربعة أمور وهي عدم وجود حكومة شاملة ونكران حقوق الإنسان وخاصة للنساء والفتيات، والحاجة إلى مكافحة الإرهاب وتجارة المخدرات.
ورداً على الانتقادات الحادة لاستبعاد النساء الأفغانيات من الاجتماعات، قالت أن "مسألة الحكم الشامل وحقوق المرأة والإنسان بشكل عام، ستكون جزءاً من مناقشات كل جلسة"، مضيفة أن الاجتماع سيكون خطوة مهمة للنساء الأفغانيات.
واستولت حركة طالبان على السلطة في أفغانستان عام 2021 مع انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو بعد عقدين من الحرب، ولم تعترف أي دولة رسمياً بحركة طالبة كحكومة، وقالت الأمم المتحدة "إن الاعتراف بحكومة طالبان يكاد يكون مستحيلاً في ظل استمرار فرض قيودهم على النساء في التعليم والتوظيف وعدم خروجهن من دون ولي أمر".
وانتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة "العفو الدولية"، الأمم المتحدة لعدم وجود ممثلين للنساء الأفغانيات والمجتمع المدني على الطاولة مع طالبان.