كوباني ـ تحت شعار "الورد والزهور هي جمال البيت "، افتتحت مديرية البيئة في مقاطعة كوباني بإقليم الفرات شمال وشرق سوريا، اليوم الاثنين 5 حزيران/يونيو، معرض الزهور، احتفاءً بيوم البيئة العالمي، ونظراً لأهمية الحفاظ على البيئة ومدى تأثيرها على الحياة.

يستمر معرض الزهور الذي افتتحته مديرية البيئة في مشتل مشتى النور بمقاطعة كوباني، على مدى يومين ويتضمن المعرض والذي تم التحضير له منذ عدة أشهر، 100 نوع مختلف من نباتات الصباريات والعصاريات ونباتات الزينة الداخلية وعدد من الأشجار المثمرة والحراجية.

وخلال افتتاحية معرض الزهور في مقاطعة كوباني، قالت عدلة جمعة وهي تعمل في مشتل مشتى النور منذ خمس أعوام "أهتم كثيراً بزراعة الزهور والأشجار، وأوجه صعوبات خلال عملي لكن في المقابل عندما أجلس بجانب الأشجار والزهور ينزاح كل ذلك التعب".

وأضافت "تم زراعة العديد من أنواع الأشجار والزهور مثل الصنوبر، الريحان، أذن الأرنب وجميع أنواع الصباريات والزهور"، لافتةً إلى أن "زراعة الأشجار حساسة جداً يجب التعامل معها كما نتعامل مع أطفالنا، لذلك يجب الاهتمام بها بشكل جيد وزراعتها في الوقت المناسب".

وحول فوائد زراعة الأشجار، قالت عدلة جمعة إن "الزراعة لها عدة فوائد منها جمال المنطقة والبيوت والشوارع، والمدينة التي لا توجد فيها طبيعة يعاني أهلها العديد من الأمراض".

وأشارت إلى أن مشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان يرتكز على ثلاث مبادئ أساسية وهي حرية المرأة والديمقراطية وحماية البيئة، لذلك حماية الطبيعة والبيئة يشكل أهمية كبيرة بالنسبة للإدارة الذاتية.

وبينت عدلة جمعة أن الاحتلال التركي من خلال قطع وحرق الأشجار يريد القضاء على إرادة الأهالي في المدينة، مشددة على ضرورة وضع حد لممارسات تركيا بحق البيئة في المناطق المحتلة.