أفغانيات: نناضل وندافع عن حقوقنا المشروعة
عشية العام الثالث لحكم طالبان لأفغانستان، طالبت عضوات حركة "منارة الحرية للمرأة الأفغانية"، في مسيرة احتجاجية، المجتمع الدولي بالاعتراف بالفصل العنصري بين الجنسين.
مركز الأخبار ـ عشية العام الثالث لحكم طالبان لأفغانستان واستمراراً لاحتجاجات الناشطات في هذا البلد ضد سياسات طالبان الكارهة للنساء، شكلت مجموعة من النساء حركة احتجاجية جديدة أطلق عليها اسم "منارة الحرية للمرأة الأفغانية" وتجمعن في مكان مغلق وأكدن على مواصلة نضالهن.
بحسب هذا التقرير الذي نشرته وكالة أنباء المرأة الأفغانية، فإن النساء المتظاهرات في مسيرتهن الاحتجاجية تحملن كتابات مثل "المرأة الأفغانية صامدة حتى النهاية"، "صوت واحد للتحرر"، "المفاوضات مدانة، الوطن حمام دماء"، طالبن المجتمع الدولي بالاعتراف بالفصل العنصري بين الجنسين في أفغانستان.
ومع تأكيدهن على استمرار احتجاجاتهن، أعربت هؤلاء النساء عن تعازيهن لشعب أفغانستان وخاصة النساء، وذكرن أنهن ستقاتلن وتدافعن عن حقوقهن حتى النهاية.
وأدانت النساء أي نوع من المفاوضات مع طالبان، في إشارة إلى عدد من الاجتماعات الدولية التي حضرها أعضاء طالبان أيضاً.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الأيام الأخيرة، ذكر عدد آخر من النساء والناشطين في مدينة مزار الشريف، مركز ولاية بلخ، من خلال نشر صور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أن التعليم والعمل والاختيار من الحقوق الطبيعية والإنسانية للنساء والفتيات الأفغانيات.
وحملت النساء لافتات كتب عليها "إن المعركة ضد طالبان هي نورنا. المستقبل ملك لنساء أفغانستان"، مشددات على أنه لا يجوز للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية التعامل مع طالبان تحت أي ظرف من الظروف.
ووجهن رسالة للأمم المتحدة قائلات "إذا لم تقفوا إلى جانب المرأة الأفغانية، على الأقل لا تدعموا القوى المناهضة للإنسانية. استمعوا لأصوات النساء وأنقذونا من سجن طالبان الذي لا جدران له".