إدانة الضغوط المتزايدة على المرأة البهائية في إيران
أدان مراسلو وخبراء الأمم المتحدة الاستهداف والضغط المتزايد على النساء البهائيات من قبل السلطات الإيرانية.
مركز الأخبار ـ ألقت مجموعة مكونة من 18 مراسلاً وخبيراً في الأمم المتحدة، اللوم على السلطات الإيرانية لاستهداف ومضايقة وزيادة الضغط على النساء البهائيات من خلال نشر بيان.
تجدر الإشارة إلى أن هذا البيان سبق أن أرسل إلى السلطات الإيرانية في نهاية تموز/يوليو الماضي، ورغم أنه تم منحهم 60 يوماً للرد قبل نشر البيان، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد من قبل إيران، لذلك نشر هؤلاء الخبراء بيانهم، أمس الأربعاء 23 تشرين الأول/أكتوبر، بشأن استمرار السلطات الإيرانية في قمع الطائفة البهائية.
وطالب هؤلاء الخبراء في بيانهم السلطات بوقف الاعتقالات والاستجوابات والقيود المفروضة على البهائيات "نعرب عن قلقنا البالغ إزاء الزيادة في الاستهداف المنهجي للبهائيات في جميع أنحاء إيران. وتشمل هذه الإجراءات الاعتقال والاستدعاء للاستجواب والاخفاء وتفتيش المنازل ومصادرة الممتلكات الشخصية وتقييد الحركة، فضلاً عن الحرمان من حرياتهن على المدى الطويل".
وزاد قلق هؤلاء الخبراء بإصدار حكم بالسجن لمدة 90 عاماً على 10 نساء بهائيات يعشن في أصفهان. ومن الجدير بالذكر أن سيمين فهندج، ممثلة البهائيين لدى الأمم المتحدة في جنيف، قالت "شهدنا هذا الأسبوع مرة أخرى الحكم القاسي وغير العادل على 10 نساء بهائيات بريئات في أصفهان بالسجن لمدة تتراوح ما بين 5 ـ 10 سنوات لكل واحدة، والآن سيتم أخذ أطفال هؤلاء النساء، من حضن أمهاتهم".
وأضافت "منذ حركة 2022، سعت الحكومة الإيرانية إلى القمع الشديد لمختلف الفئات، وخاصة النساء. إن النساء البهائيات، اللواتي واجهن القمع على مدى عقود، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والسجن والحرمان من التعليم وغيرها من الضغوط، أصبحن الآن أكثر تأثراً بالسياسات التمييزية التي تستهدفهن بسبب جنسهن وعقيدتهن والحكم الأخير عليهن. إن سجن 10 نساء بسبب معتقداتهن، يظهر بوضوح الواقع الملح لمخاوف خبراء الأمم المتحدة".
ووفقاً لتقرير الجامعة البهائية العالمية، فإن ثلثي الضغوط والمضايقات التي تمارسها السلطات الإيرانية على الطائفة البهائية موجهة إلى النساء.