إعادة ناشطة حقوقية إلى السجن بعد إجراء عملية جراحية

عادت الناشطة الحقوقية والحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي إلى السجن بعد خضوعها لعملية جراحية لإزالة ورم عظمي من ساقها.

مركز الأخبار ـ أعلن محامي الناشطة المعتقلة نرجس محمدي أنه "بحسب نوع الجراحة وموقع الإصابة، فإنها تحتاج إلى رعاية لمدة ثلاثة أشهر في ظل ظروف مثالية".

طالب محامي الناشطة الحقوقية والحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي، من السلطات القضائية بضرورة منحها إجازة طبية وتعليق العقوبة.

وسبق أن كشف محاميها في تقرير عن حالتها الصحية بناء على نتائج المتابعة الطبية لموكلته عند نقلها إلى المستشفى، مؤكداً أن نرجس محمدي "تعاني من عدة أمراض".

تم اعتقال نرجس محمدي وتعذيبها عدة مرات بسبب أنشطتها، وقد حُكم عليها مؤخراً بالسجن لمدة طويلة في قضايا مختلفة.

كما يُحرم السجناء السياسيون في إيران من حقوقهم الأساسية، وهذا ينطبق أكثر على السجينات السياسيات خلال العامين الماضيين وبعد انتفاضة Jin Jiyan Azadî، حيث اعتبر العديد من الناشطين في مجال حقوق الإنسان حول العالم أن الضغوط وإصدار الأحكام المشددة ضد النساء بمثابة انتقام من السلطات الإيرانية.