9 فائزين بجائزة نوبل للسلام يدعمون حملة "لا للإعدامات يوم ثلاثاءات"
وقع 9 حائزين على جائزة نوبل للسلام في العالم على رسالة مشتركة تدعم حملة "لا للإعدامات يوم ثلاثاءات" " في إيران وتدعو إلى وضع حد لعمليات الإعدام في إيران.
مركز الأخبار ـ 9 حائزين على جائزة نوبل للسلام في العالم أيدوا حملة "لا للإعدامات يوم ثلاثاءات" في إيران في رسالة مشتركة وطالبوا بإنهاء "عقوبة الإعدام اللاإنسانية" التي تطبقها السلطات الإيرانية.
نشرت شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام وإحدى الموقعات على هذه الرسالة، نص الرسالة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" أمس الاثنين 30 أيلول/سبتمبر، وأكدت "إن حملة لا للإعدامات يوم ثلاثاءات" هي واحدة من أكثر الحملات تقدمية وتدور أحداثها حول الحق في الحياة، والتي بدأت بجهود 10 سجناء سياسيين من سجن قزل حصار.
وفي الرسالة التي وقعتها كل من شيرين عبادي، جودي ويليامز، ليما جيبوي، ألكسندرا ماتفيشوك، أوسكار أرياس، كايلاش ساتيارثي، توكل كرمان، ريغوبيرتا مينشو وماريا ريسا، جاءت فيها ما يلي "احتجاجاً على عقوبة الإعدام اللاإنسانية وانتشارها المتزايد في إيران، بدأت حملة بعنوان "لا للإعدامات يوم ثلاثاءات" من قبل 10 سجناء سياسيين في 29 كانون الثاني/يناير 2024. ويضرب الناشطون المشاركون في هذه الحملة عن الطعام كل يوم ثلاثاء كشكل من أشكال الاحتجاج؛ يوم يرتبط عادة بإعدام السجناء. وفي وقت قصير، جذبت الحملة انتباه النشطاء المدنيين الآخرين والمدافعين عن حقوق الإنسان في إيران، الذين انضموا منذ ذلك الحين إلى الحركة".
وأعلن الموقعون على الرسالة دعمهم لحملة "لا للإعدامات يوم ثلاثاءات"، مطالبين بإنهاء هذه العقوبة اللاإنسانية في إيران.
وبدأت حملة "لا للإعدامات يوم ثلاثاءات"، بإضراب السجناء في 18 سجناً عن الطعام كان الهدف منها الاحتجاج على موجة إعدام السجناء العاديين، التي تلتها إعدامات المواطنين الكرد والسنة الشباب، واستمرت بالإعدامات السياسية.