80 صحفي/ـة معتقلون في غزة منذ بداية الحرب
أعلن اتحاد الأسير الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 80 صحافياً/ـة في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بدء الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس.
مركز الأخبار ـ على الرغم من المطالبات التي تدعو إلى إجراء تحقيق سريع ومستقل في الممارسات التي ترتكب بحق الصحفيين/ات أثناء نقلهم للجرائم التي ترتكب في قطاع غزة، إلا أن القوات الإسرائيلية مستمرة باعتقالهم سعياً منها إلى قمع الصوت والصورة داخل القطاع.
أصدرت نقابة الأسير الفلسطيني أمس الأحد الثاني من حزيران/يونيو بياناً حول الصحفيين المعتقلين في قطاع غزة والضفة الغربية منذ الحرب بين حركة حماس والقوات الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أكدت فيه أن القوات الإسرائيلية صعدت من ممارساتها اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني، فضلا عن اعتداءاتها وتهديداتها واعتقالاتها للأهالي وخاصة الصحفيين والعالمين في المجال الإعلامي.
وأشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت حتى الآن 80 صحفياً/ـة فلسطينياً في إطار هجماتها المستمرة على قطاع غزة، مضيفاً أن 49 منهم ما زالوا محتجزين لدى القوات الإسرائيلية.
وأوضح البيان أنه تم اعتقال الصحفيين بلال طويل ومحمود فتافاتا في مدينة الخليل، وتم تمديد عملية الاعتقال حتى التاسع من حزيران/يونيو الجاري بحجة "استكمال التحقيق".
وأفاد البيان أن من بين الصحفيين المعتقلين 4 صحفيات وهن (إخلاص صوالحة، بشرى الطويل، وأسماء هريش)، اللواتي تخضعن للاعتقال الإداري إضافة إلى الصحفية رولا حسنين المعتقلة بذريعة "التحريض".
وأضاف أن 12 صحفياً اختفوا بشكل قسري في غزة، اعتقل معظمهم خلال مداهمة مشفى الشفاء في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والتي استمرت قرابة 10 أيام، مشدداً على أن القوات الإسرائيلية تستخدم الاعتقال الإداري كذريعة "لوجود ملف سري"، لكنه أشار إلى أنها تستخدمه كوسيلة لمزيد من السيطرة على أنشطة الصحفيين.
وذكر البيان أن الصحفيين تعرضوا لكافة أشكال العقوبات من تعذيب وتجويع وجرائم ممنهجة في المجال الصحي، موجهاً نداء إلى كافة المؤسسات الدولية وخاصة الأمم المتحدة، التي تتحمل مسؤولية الصحفيين/ات المعتقلين لدى القوات الإسرائيلية.