500 شخصية ومنظمة عالمية يطالبون بالحرية الجسدية للقائد أوجلان في كتاب
في كتاب تحت عنوان "ربع قرن على اعتقال مانديلا الشرق" دونت 500 شخصية ومنظمة عالمية مطالبها بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
مركز الأخبار ـ تضمن كتاب "ربع قرن على اعتقال مانديلا الشرق" مقتطفات من تحليلات القائد أوجلان حول المؤامرة الدولية، ومقالات وتحليلات لشخصيات ومنظمات عالمية وحملة جمع التواقيع العالمية.
أصدر كتاب يحمل عنوان "ربع قرن على اعتقال مانديلا الشرق" في العاصمة المصرية القاهرة، تضمن مطالب 500 شخصية ومنظمة عالمية تطالب بالأفراج عن القائد عبد الله أوجلان، وجاء في مقدمة الكتاب "على الرغم من مرور 25 عاماً على اعتقال القائد أوجلان وسجنه في تركيا بمؤامرة دولية، سيبقى القائد والمفكر الأممي عبد الله أوجلان، أيقونة عالمية ورمزاً إنسانياً للكفاح الوطني من أجل التحرر والعدالة، ليس فقط بالنسبة للكرد، بل لشعوب الشرق الأوسط والعالم أجمع".
وتضمن الكتاب مقتطفات من تحليلات القائد أوجلان حول المؤامرة الدولية، وقضايا الشرق الأوسط، والقضية الكردية، بالإضافة إلى جميع المقالات والتصريحات والتحاليل وحملة جمع التواقيع العالمية التي أطلقت تحت شعار "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسية للقضية الكردية" في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ومقال للصحفية والمتخصصة في ملف المرأة المصرية شيماء الشواربي بعنوان "على مدار ربع قرن لم يكن (أوجلان) إلا سجين الجسد... وتبنت الأجيال أفكاره وطبقها" وقالت لو تكلمنا قليلاً عن حرية المرأة في كتابات أوجلان أستطيع القول إن القائد أوجلان ناقش قضايا المرأة كأنها ليست فقط تجربة شخصية من خلال قصة والدته وتحملها الظروف الصعبة.
وأوضحت أن القائد أوجلان أعطى المرأة مكانة كبيرة واعتبرها الحياة في كل أشكالها، وتمكنت من الولوج في كافة مجالات الحياة بفضل فكره وفلسفته وأصبحت شريكة للرجل في مراكز صنع القرار.
وقالت المتحدثة باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان أمنة خضرو في مقالة حملت عنوان "وجه الشبه بين نيلسون مانديلا والقائد عبد الله أوجلان" هناك وجه شبه بين المناضل نيلسون مانديلا الذي عمل على أساس المصلحة العامة في جنوب أفريقيا، من خلال لم شمل كل المكونات بمختلف أطيافها وألوانها وذلك عن طريق طرحه لمشروع سياسي اجتماعي قائم على أساس أخوة الشعوب والمكونات الاجتماعية والقائد أوجلان الذي عمل أيضاً من خلال مشروع الأمة الديمقراطية لإعادة المجتمع الشرق أوسطي لحقيقته المجتمعية.
ووصفت الناشطة الهندية النسوية ومديرة المبادرة النسوية العالمية "انتفاضة مليار شخص" أبها بهايا في الكتاب القائد عبد الله أوجلان بأنه قائد نسوي ويمكنه تولي قيادة عالم مختلف.
وقالت أيضاً في تصريحات صحفية عن أهمية حرية القائد أوجلان فيما يتعلق بالقضاء على التأثير الشديد للنظام الرأسمالي على المجتمعات، أن نموذج القائد أوجلان حول الديمقراطية والمساواة في العالم الحالي هو السبيل الوحيد والوسيلة لخلق عالم مختلف.
وأكدت السياسية والأكاديمية الإيطالية إليونورا دي ماجو، أن القائد عبد الله أوجلان يمثل قيمة كبيرة للإنسانية، ويجب تدريس نماذج القائد أوجلان كدروس في المدارس للأجيال القادمة، المرتكزة على المجتمع البيئي والديمقراطي وحرية المرأة.
وقالت يجب أن ننظر إلى القائد عبد الله أوجلان ليس فقط قائد للشعب الكردي وإنما كقيمة عظيمة للإنسانية حيث تلهم أفكاره الحركات الاجتماعية في جميع أنحاء العالم كالحركات النسوية والبيئية والديمقراطية على نماذج القائد أوجلان.
وتضمن الكتاب مقال للصحفية اليابانية إيكوكو كاتسوماتا، التي أجرت مقابلة مع القائد أوجلان عام 1991 وقالت إن القائد أوجلان مفكر جيد وأفكاره لن تضيع قط فهو مفتاح المستقبل.
وتعتبر الكتابة إيكوكو كاتسوماتا إحدى الناشطات في حملة "الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية". وكانت قد علقت على المقابلة مع القائد أوجلان قائلة "الكثيرين قالوا أن القائد أوجلان وحركته سوف يتراجعان مع مرور الوقت وأعترف بأنني كنت واحدةً منهم لكنني كنت مخطئة ايضاً".
كما قالت الكاتبة اليونانية ديسبو بيلافاكي في الكتاب "علينا أن نصعد المقاومة أكثر من أي وقت مضى لأنه لا يمكن لأحد منا أن يكون حراً ما لم ينل القائد عبد الله أوجلان حريته".
وكتبت أماني الوشاحي ممثلة أمازيغ مصر بمنظمة الكونغرس العالمي الأمازيغي مقالاً بعنون "مسيرة القائد أوجلان" قالت فيها إن القائد أوجلان هو الفكر والقائد الذي يمتلك مفتاح السلام وحل القضية الكردية سياسياَ وديمقراطياً في تركيا وخارجها، لما له من تأثير وأفكار تخدم التعايش السلمي وأخوة الشعوب وحرية المرأة.
تركيا خائفة من القائد أوجلان لأنه "رمز الحرية"
بهذه الكلمات قالت الأستاذة المساعدة من جامعة كالابريا، لورا ماريا كورادي إن القائد عبد الله أوجلان قدم مساهمة كبيرة في النضال التحرري العالمي، من خلال تحليله للدولة والنظام الذكوري، مؤكدةً أن سياسية العزلة المشددة التي تطبقها الدولة التركية عليه هي علامة واضحة على خوفها من "رمز طريق الحرية".
وأوضحت أن القائد أوجلان حلل نظام الحضارة المركزية على الرغم من تعرضه للقمع في سجن أيمرالي، مشيرةً إلى أن ظروف سجن أيمرالي أسوء من سجن الشيوعي الإيطالي أنطونيو غرامشي.